وكالة مهر للأنباء - ماهر الطاهر: لا يخفى على احد من كان ان غالبية الشعوب اصبحت تعد الاشهر والايام بل الساعات لترتقب هذا اليوم العظيم "يوم القدس العالمي"، والجميع متأكد انه يوم الحسم الالهي الذي حدده الامام الخميني رضوان الله عليه لهؤلاء الظلمة المغتصبين المستكبرين، وان من يقللون من هذا اليوم لا شك انهم عملاء لهذا الكيان ومنبطحين له ومهزومين داخليا وخارجيا ونرى انه لا وزن لهم وسط شرفاء الامة.
ان سقوط صاروخ على مقربة من مفاعل ديمونة وهو كما يروجون انه أكثر المناطق تحصينا في اسرائيل يثبت للعالم كله كذب هذا الكيان المصطنع، وانه فعلا كما قال سماحة السيد حسن نصرالله انه اهون من بيت العنكبوت وانهم مكشوفين للمقاومة وان المقاومة قادرة في اي وقت على ازالة هذا الكيان خلال ساعات قليلة وان الامر لا يخفى على ذي عقل وبصيرة وعاش الواقع ان دور الجمهورية الإسلامية هوالاكبر والأعظم ولا ينكره الا جاحد معاند فاشل.
المقاومة قادرة في اي وقت على ازالة اسرائيل خلال ساعات قليلة
فلقد قامت الجمهورية الإسلامية منذ قيامها على يد مفجرها الامام الخوميني العظيم بدعم وامداد المقاومة بكل الطرق والسبل وعلى كل الساحات داخليا وخارجيا حتى اصبح غالبية الشعوب ترفع رايات المقاومة وتتحدث بلسانها وعلى استعداد للمشاركة وهذه من اعظم ثمراتها
وليعلم الجميع ان القوة القوية الان هي لمحور المقاومة وان هذا الكيان في مهب الريح وان المراهنينين عليه خسرورا من اول صاروخ والان ما عليهم الا مراجعة حساباتهم وان الامر بالنسبة لمحور المقاومة اصبح سهلا وميسرا ولن تحميهم امريكا ولا غيرها من صوايخ المقاومة وستصبح اسرائيل في خبر كان وليعلم الجميع ان المنطقة تغيرت معادلاتها فليعملوا على ذلك ويحسبوا حسابتهم الجديدة وستصبح منطقة الشرق الاوسط بلا امريكا ولا كيانها الصهيوني وان النصر اتي لا محالة.
/انتهى/