وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنه ادان علي أكبر ولايتي ، في اتصال هاتفي مع الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية زياد النخالة ، اعتداءات الكيان الصهيوني الوحشية مؤكدا على دعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية للشعب الفلسطيني المظلوم.
وبحث ولايتي خلال هذا الاتصال مع النخالة اليوم الاثنين آخر المستجدات في غزة وقدم التعازي باستشهاد العديد من الفلسطينيين المظلومين وخاصة النساء والأطفال ، وقال إن الشعب الإيراني وحماة فلسطين حول العالم ، يشهدون شجاعتكم وبسالتكم وكسركم هيمنة الكيان الصهيوني الغاصب الخاوية والذي يعد مدعاة للفخر وان المجاهدين والشعب الفلسطيني برهنوا من جديد أن الكيان الصهيوني هو اوهن من بيت العنكبوت معربا عن تهانيه بصدق لهذه الانتصارات والاقتدار .
وشدد ولايتي على أن الواجب الإسلامي لجميع المسلمين في العالم هو دعم الشعب الفلسطيني في هذه الظروف الحساسة والضغوط الصعبة ، وأضاف: "إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية أدت واجباتها في الماضي وستواصل هذا المسار في ظل قيادة قائد الثورة الاسلامية وتقدم الدعم الشامل حتى ياذن الله بان نصلي في القدس الشريف بامامة سماحته .
وتابع ولايتي إن بعض المسؤولين المرتبطين بالغرب في بعض الدول الإسلامية ، وبدلاً من مساعدة الشعب الفلسطيني في القضاء على هذه الظاهرة الشريرة وتحرير فلسطين والقدس الشريف ، تناسوا واجبهم تحت ضغط الصهاينة وراعيتها اميركا الظالمة وعليهم ان يعتبروا من الأحداث الجارية واتباع مبادئ شعوبهم في دعم القدس وفلسطين و نحن متفائلون جدًا بالمستقبل ونعتقد أن الوعد الإلهي سيتحقق بالتأكيد وسيشهد العالم تحرير جميع الأراضي الفلسطينية والقدس الشريف وعودة المضطهدين إلى ديارهم.
وشدد في الختام على أن المجمع العالمي للصحوة الاسلامية سيواصل دعمه الكامل لشعب فلسطين الكريم والنضال ضد الصهاينة المغتصبين ولن يدخر دعما وجهدا لتحرير جميع الأراضي الفلسطينية.
بدوره شكر الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ، في هذه المكالمة الهاتفية ، مواقف وتأييد الجمهورية الإسلامية الإيرانية ، وقال: "لقد حقق الشعب الفلسطيني نصرا كبيرا اليوم وتمكنا رغم جميع التهديدات والترسانة الحربية وسني الحصار الكامل من ان نردع الكيان الصهيوني الذي يخيف الجميع واجباره على النزول الى الملاجئ و حققت المقاومة انتصاراً عظيماً وتمكنا من الوقوف في وجه هذا الكيان واحباط المشروع الصهيوني الأميركي لدرجة أنه رغم كل الهيمنة الخاوية طلب منا وقف إطلاق النار ، لكننا لم نقبل وقف إطلاق النار وجعلناه شرط أن يكف عن مهاجمة المسجد الأقصى والسماح لأهالي حي الشيخ جراح بالعودة إلى منازلهم.
وأكد: "سندافع عن المسجد الأقصى بكل قوتنا وسنصمد بدماء أبنائنا ونكسر هيمنة إسرائيل".
وأضاف الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية: "نشكر ونقدر مواقف قائد الثورة الاسلامية وتصريحاته في يوم القدس العالمي ، و ان موقفه وموقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية في هذا الصدد شجاع وفريدة من نوعه ، وليس لأحد موقفا مثل موقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية وسنواصل المقاومة والدفاع عن المسجد الأقصى المبارك حتى النصر النهائي."
/انتهى/