وأفادت وكالة مهر للأنباء أن ظريف، المتواجد في دمشق ، شدد في اتصال هاتفي مع الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية في بيروت ، على دعم الجمهورية الإسلامية المستمر للشعب الفلسطيني والمقاومة .
واعتبر ظريف ان صبر وصمود الشعب الفلسطيني مدعاة للفخر ، وأكد استعداد الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدعم الشعب الفلسطيني والمقاومة.
بدوره اشاد زياد النخالة ، الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين خلال الاتصال الهاتفي ، بدعم الجمهورية الإسلامية الايرانية المستمر.
وكان وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف قد اعلن خلال لقائه قادة الفصائل الفلسطينية في دمشق اليوم الاربعاء اننا نقف الى جانب الشعب الفلسطيني ونفخر بدفع ثمن هذا الموقف .
وقال خلال اللقاء امام قادة الفصائل الفلسطينية في دمشق "لقد شهدنا الوحشية الجديدة للكيان الصهيوني خاصة في المسجد الأقصى ومحاولاته مصاردة المناطق المحيطة بالمسجد الأقصى وكذلك شهدنا شجاعة الفلسطينيين رجالا ونساء في الدفاع عن الاقصى الشريف".
واضاف رئيس الجهاز الدبلوماسي الايراني ان العالم الإسلامي فخور جدا بهذه الشجاعة واوضح ان جرائم إسرائيل في غزة خلال اليومين الماضيين والرد البطولي لفصائل المقاومة ضد الكيان الصهيوني أظهر أن مزاعم القبة الحديدية التي لا تقهر هي اكذوبة خاوية.
وتابع ظريف انه أظهر ايضا أن عملية التطبيع مع الكيان الصهيوني هي ضد الشعب الفلسطيني وضد مصالح الأمة الإسلامية.
وقال ظريف "في الأيام الأخيرة ، وبالتعاون مع تركيا وقطر ودول إسلامية أخرى ، حاولنا توعية المجتمع الدولي بشأن هذه القضية". نأمل أن نكون قادرين على القيام ببعض الحركة على الأقل في الأمم المتحدة من خلال الجمعية العامة لأنه لا يوجد أمل في مجلس الأمن.
وافاد ظريف "نقف مع الشعب الفلسطيني ونفخر بدفع ثمن هذا الموقف كما ان سوريا تدفع ثمن وقوفها إلى جانب مقاومة الشعب الفلسطيني وان إيران وسوريا ودول أخرى التي تواجه غضب اميركا تقوم بدعم فلسطين.
وأضاف رئيس السلك الدبلوماسي الايراني: "آمل أن نتمكن معًا من تعزيز المقاومة والعمل من أجل حقوق الشعب الفلسطيني لخلق مستقبل أفضل للاجيال القادمة ".
/انتهى/
تعليقك