أكد وزير الإعلام "عماد سارة" أن الحرب التي تشن على سورية هدفها النيل من إرادة السوريين من خلال الإرهاب والحصار الجائر ومحاولة الاستثمار في آلامهم وأوجاعهم إلا أن السوريين فاجؤوا العالم بانتمائهم وعشقهم لوطنهم الذي بذلوا الدماء فداء له.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه خلال لقائه الوفود الإعلامية التي وصلت إلى دمشق لمواكبة وتغطية الانتخابات الرئاسية بين الوزير سارة أن تدفق السوريين على السفارات السورية في الخارج للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية مؤشر على فشل المشروع الذي يقوده المحور الداعم للإرهاب في كسر إرادتهم أو التأثير في خياراتهم الوطنية.

وأشار الوزير سارة للوفود الزائرة إلى أن الحرب التي تتعرض لها سورية اليوم يطلقون عليها “الحرب الناعمة” أو “النظيفة” لكنها في الواقع هي من أقسى أنواع الحروب وهي ليست ناعمة ولا بنظيفة وتستخدم العقاب الجماعي بحق كل من يقف إلى جانب الدولة السورية.

ونوه أعضاء الوفود التي ضمت شخصيات من العراق وإيران والأردن وتونس ولبنان ومصر بالتسهيلات والدعم الذي تقدمه الدولة السورية للصحفيين العرب والأجانب من أجل إنجاح التغطية الإعلامية للانتخابات الرئاسية وبالتجهيزات التي وفرتها وزارة الإعلام في المركز الإعلامي الخاص بتغطية الانتخابات.

حضر اللقاء معاون وزير الإعلام أحمد ضوا ورئيس اتحاد الصحفيين في سورية موسى عبد النور.

وكانت وزارة الإعلام افتتحت المركز الإعلامي الخاص بتغطية انتخابات رئاسة الجمهورية العربية السورية بمبنى وزارة الإعلام دار البعث في دمشق لتقديم كل الخدمات لوسائل الإعلام المرئية والمسموعة والإلكترونية.

/انتهى/