وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قالت الكتائب في بيان لها إنها "ما زالت متمسكة بنهجها الثابت بعدم المشاركة بالانتخابات، وعند موقفها المبدئي بـ (الوقوف على مسافة واحدة من جميع الصالحين) الذين يمتازون بالنزاهة، والكفاءة، والالتزام بالأُسس والثوابت الوطنيّة، والقيم الأخلاقيّة والعقائديّة".
واضافت، انها ما زالت متمسكة بـ"تبنّي المواقف الرافضة للوجود الاستعماريّ الأجنبيّ، وبدعمها لمحور المقاومة، وبمناهضتها دعوات التطبيع مع الكيان الصهيونيّ الغاصب، والتصدّي لمحاولات نشر الرذيلة، والمخدرات، والفساد الأخلاقيّ، والثقافات المنحرفة التي تتبنى الترويج لها منظمات مشبوهة مرتبطة بالعدو الصهيوأمريكي.
وتابعت أنها "تعلن استعدادها لتقديم دعمها ومساندتها لحائزي تلك الصفات (بغض النظر عن العرق والانتماء)؛ فالهدف الأسمى لنا هو تتويج نجاح الانتخابات بفوز القوى الوطنيّة المبدئيّة الشريفة الصالحة، والمستعدّة للتضحية من أجل شعبها والدفاع عنه وعن قِيمه، وتوفير سبل العيش الكريم لجميع مكوناته على أسس المواطنة والثوابت المشتركة".
وفيما يلي نص البيان:
بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ
يتطلّعُ شعبنا العراقيّ العزيز نحو ممارسة استحقاقه الانتخابيّ المقبل، ويحدُوه أملٌ بوصول ثُلّة من النواب بمواصفات قادرة على تحمل المسؤولية وتحقيق ما يصبُو إليه من تغيير جِدّيّ يلمس نتائجه على جميع المستويات التشريعيّة والتنفيذيّة.
إن التحديات التي يمرّ بها العراق تتطلّب تشكيل حكومة وطنيّة كفوءة ونزيهة؛ تأخذ على عاتقها معالجة جملة من القضايا الجوهريّة وعلى رأسها رفع المعاناة عن شعبنا؛ من سوء الخدمات، وانهيار البِنَى التحتية الصحيّة، والتعليميّة، والتربويّة، والخدميّة، وتوفير فرص العمل، والنهوض بالقطّاع الخاص، ووضع خطط سليمة للإدارة الماليّة والاقتصاديّة، والتصدّي لانتشار الفساد، وتغلغل المحاصصة والمحسوبيّة في مفاصل الدولة، وهو ما يحتاج إلى وضع حلول جوهرية ناجعة وجدّيّة لمواجهتها، وتوفير مستلزمات التغيير الجذريّ لأداء أجهزة الدولة بما يرتقي بالمستوى المعيشي للمواطن الذي يستحقّ أن نبذل من أجله أقصى الطاقات لينعم ببلده أسوة بشعوب العالم وبلدانه.
وفي مقدمة التحدّيات الرئيسة إخراج القوات المحتلّة من العراق، وتثبيت السيادة على الأرض، والأجواء، والمياه الإقليميّة، وإعادة الأمن والاستقرار، واحترام الدولة والقانون، وقطع دابر العمليات الإجراميّة ضد المدنيّين، ومقاضاة الدول والجهات التي تورطت بدعمها وتمويلها وإدارتها.
إنّ كتائب حزب الله - وكما عُرف عنها- مازالت متمسكةً بنهجها الثابت بعدم المشاركة بالانتخابات، وعند موقفها المبدئي بـ (الوقوف على مسافة واحدة من جميع الصالحين) الذين يمتازون بالنزاهة، والكفاءة، والالتزام بالأُسس والثوابت الوطنيّة، والقيم الأخلاقيّة والعقائديّة، وتبنّي المواقف الرافضة للوجود الاستعماريّ الأجنبيّ، وبدعمهم لمحور المقاومة، وبمناهضتهم دعوات التطبيع مع الكيان الصهيونيّ الغاصب، والتصدّي لمحاولات نشر الرذيلة، والمخدرات، والفساد الأخلاقيّ، والثقافات المنحرفة التي تتبنى الترويج لها منظمات مشبوهة مرتبطة بالعدو الصهيوأمريكي.
إن الكتائب تعلن استعدادها لتقديم دعمها ومساندتها لحائزي تلك الصفات (بغض النظر عن العرق والانتماء)؛ فالهدف الأسمى لنا هو تتويج نجاح الانتخابات بفوز القوى الوطنيّة المبدئيّة الشريفة الصالحة، والمستعدّة للتضحية من أجل شعبها والدفاع عنه وعن قِيمه، وتوفير سبل العيش الكريم لجميع مكوناته على أسس المواطنة والثوابت المشتركة.
المقاومة الاسلامية كتائب حزب الله
/انتهى/