اكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية بان المفاوضات النووية في فيينا لم تصل الى اي طريق مغلق، واوضح بان الجولة الجارية من المفاوضات سوف لن تكون الاخيرة، لافتا الى بعض القضايا الرئيسية العالقة التي يجري البحث حولها في الوقت الحاضر.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنه في مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم الاثنين، تحدث خطيب زادة عشية الانتخابات الرئاسية في دورتها الثالثة عشرة يوم الجمعة المقبل، قائلا: ستحدد الانتخابات الرئاسية مصير إيران والإيرانيين في السنوات القليلة المقبلة في مجال الإدارة التنفيذية العليا للبلاد، مشيرا الى ان الشعب الايراني كان له دائما حضور نشط وله الكلمة الأخيرة وأعلن عن إرادته من خلال صناديق الاقتراع.

وتابع المتحدث بأسم الخارجية الايرانية: آمل أن يكون يوم الجمعة يومًا وطنيًا آخر في تاريخ ايران، ولطالما دعم الشعب الايراني أمن البلاد ومصالحها الوطنية، وسيحدث الشيء نفسه يوم الجمعة المقبل.

واشار خطيب زادة الى ان وزارة الخارجية شكلت قبل ستة أشهر لجنة في معاونية الشؤون القنصلية والبرلمانية لتنسيق عملية الانتخابات في جميع البعثات الدبلوماسية الايرانية خارج البلاد واجراء احصاء لجميع الايرانيين الذين يحق لهم التصويت.

*عدد الايرانيين المقيمين في خارج البلاد يبلغ 3.5 مليون شخص

واشار الى عدد الايرانيين المقيمين في خارج البلاد يبلغ 3.5 مليون شخص، مضيفا: في أبريل/نيسان، تم توفير جميع المواد والمستلزمات الخاصة بالبعثات الدبلوماسية، وتم تسليم حوالي مليون بطاقة اقتراع الى وزارة الخارجية، وأرسال 679 ألف بطاقة اقتراع إلى البعثات الدبلوماسية الايرانية في الخارج.

وتابع خطيب زادة قائلا: في جميع صناديق الاقتراع في خارج البلاد، تم تعيين أكثر من 200 مراقب من مجلس صيانة الدستور وتقديمهم الى البعثات الايرانية.

* عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية خارج البلاد ستجري في 133 بعثة دبلوماسية ايرانية

واشار خطيب زادة الى أنه عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية خارج البلاد ستجري في 133 بعثة دبلوماسية ايرانية يوم 18 حزيران/يونيو من خلال ايجاد 234 مركز اقتراع.

واضاف: سيكون لدينا صندوق اقتراع واحد أو أكثر في جميع البلدان التي تتواجد فيها البعثات الدبلوماسية الايرانية، باستثناء ثلاث دول اهمها كندا حيث لم تنسق الحكومة الكندية معنا في الدورة السابقة، وواصلت هذه الحكومة هذه الممارسة خلال هذه الدورة أيضًا.

وتابع خطيب زادة: على الرغم من إرسال مذكرة رسمية من قبل السفارة السويسرية إلى كندا باعتبارها راعية المصالح الكندية بشأن توجه وفد من إيران إلى كندا لهذا الغرض، الا ان الحكومة الكندية لم توافق، وهذا يدل على أن حكومة اوتاوا لا تنظر فقط إلى العملية الديمقراطية من وجهة نظر مفيدة، ولكنها تتجاهل أيضًا حقوق المتعلمين الإيرانيين في كندا.

وارددف قائلا: ان وزارة الخارجية والحكومة الإيرانية بذلتا كل جهد وحاولنا إنشاء صناديق اقتراع في المناطق الحدودية للولايات المتحدة وكندا، وفي هذا الصدد، تم التخطيط لايجاد صناديق اقتراع في مدينتي بوفالو وأوريغون الاميركيتين.

* ايجاد مراكز انتخابية في 24 ولاية أميركية

وأشار إلى أن ايجاد مراكز انتخابية في 24 ولاية أميركية، مضيفا: هناك خمسة مراكز انتخابية في بريطانيا وثلاثة في قطر وخمسة في ألمانيا.

وقال المتحدث باسم الخارجية الايرانية: ندعو الجميع أن يتوجهوا الى صناديق الاقتراع.

ولفت خطيب زادة الى أن وزارة الخارجية الايرانية أصدرت أكثر من 160 تأشيرة دخول للصحفيين الاجانب لتغطية الانتخابات الرئاسية، وقد تم إنشاء مقر للأخبار والمعلومات الخاصة بالانتخابات في مركز الدبلوماسية العامة التابع لوزارة الخارجية.

*خطيب زادة: مفاوضات فيينا لم تصل الى اي طريق مغلق

وقال المتحدث باسم الخارجية الايرانية سعيد خطيب زادة ان محادثات فيينا حول الاتفاق النووي لا تجري علنا، ولازالت هناك بعض التفاصيل الفنية والقانونية والتنفيذية وما إلى ذلك، والتي لا تقل أهمية عن القضايا الرئيسية.

وذكر ان من الضروري أن تقدم امريكا الضمانات اللازمة لعدم تكرار ما حدث من تصرفات في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب ، موضحا ان محادثات فيينا تدرس حاليا كيفية تطبيق امريكا لتعهداتها وكيفية وقف ايران لخطواتها الاحترازية التي اتخذتها ردا على خروج امريكا وعدم التزام الاطراف الاوروبية بتعهداتها في الاتفاق النووي .

واشار خطيب زادة الى عدم وجود أي طريق مسدود وان المحادثات ماضية الى الأمام في ظل جدية جميع الاطراف بحيث يمكن في مثل هذا الوضع التوصل الى نص للاتفاق ، وستعود الوفود المشاركة الى عواصمها للتشاور وبعدها يمكن القول ان المحادثات وصلت الى مرحلتها النهائية أم لا.

وبشأن لغو تأشيرة السفر بين ايران والعراق قال خطيب زادة ان مجلس الوزراء الايراني قرر الغاء التأشيرة لمدة 45 يوما شرط ان يقوم العراق بقرار مماثل ، وهذا الالغاء محدود بزيارة الاربعين.