عدّ الرئيس الايراني المنتخب ابراهيم رئيسي التكهنات بشأن أعضاء الحكومة التي أعلنت عنها بعض وسائل الإعلام ليست دقيقة وقد تسبب مشاكل لاحقاً.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنه أضاف إبراهيم رئيسي، في حوار متلفز اليوم الجمعة قرب ضريح الامام الرضا عليه السلام: إذا كان لدى الأصدقاء اقتراح عليهم تقديمه من خلال منظومة سيتم تفعيلها لاحقاً، والتي سيتم عبرها نقل الآراء والهواجس وسنولي اهتماما بكل وجهات النظر المتعلقة بأعضاء مجلس الوزراء ، وخاصة المقترحات الصحيحة.

وتابع: الاساس في الحكومة الجديدة هي التعاون مع كل من يعمل في مختلف أقسام الحكومة الحالية ، بشرط التركيز على هموم الشعب واحترام كرامة الناس وايجاد حلول لمشاكلهم وليس القبول بي، وفي هذه الحالة يمكن أن يكونوا شركاء مع الحكومة الجديدة.

وأكد الرئيس المنتخب: الكفاءة ، ومكافحة الفساد ، والروح الثورية ، والشعبية ، والجدارة هي أساس عملنا في اختيار المسؤولين والتعاون معهم، وجدارة الأشخاص هي التي تكتسب الاهمية ، وليس الانتماء للاحزاب والجماعات السياسية.

وشدد رئيسي: أقاربي وأصدقائي لم يتدخلوا ولن يتدخلوا في مسؤولياتي كما إن تواصلنا مع الناس والأقارب يكون من خلال المنظومات التي سنقدمها لهم.

ونوه الى انه قام، خلال فترة الانتخابات، بعقد لقاءات مع مختلف الشرائح الاجتماعية ومنهم الطلاب في جامعة طهران رغم أن عددًا أقل من المرشحين عقدوا مثل هذه الاجتماعات ، "ونعتزم الاستمرار في عقد مثل هذه الاجتماعات في الحكومة الجديدة".

/انتهى/