تتحكم السفارتين الامريكية والبريطانية بمواقع التواصل الاجتماعي في العراق وخصوصا الفيسبوك لتشويه صورة الحشد والمقاومة الاسلامية.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه صرح الشيخ الخزعلي في كلمة له بمناسبة حلول شهر محرم الحرام والاحداث الاخيرة بالعراق، أن "السفارة الامريكية والبريطانية تتحكم بمواقع التواصل الاجتماعي في العراق وخصوصا الفيسبوك لتشويه صورة الحشد والمقاومة الاسلامية واتهامهم بالعمالة وخدمة الاجنبي وانهم ذيول ايران وركزوا على هذا المصطلح ليكون في اذهان العراقيين".

و اضاف ان "من يتهم المقاومة والحشد بانهم ذيول ايران هم الناشطون المدنيون وكأنهم جهة وطنية مقابل جهة عميلة"، مبينا ان "شعبية الحشد والمقاومة زادت مؤخرا بالرغم من حملات التشويه ضدهم ".

ونوه أن "من يدعون الوطنية ليس اكثر من مسوخ حاولوا التزين بالوطنية واكتشفوا بانهم ادوات للسفارات الاجنبية".

واضاف ان "اولئك يجتمعون دوريا بفنادق ذات خمس نجوم تحت راعية انفصال البلد بهدف العمل على ضرب استقرار محافظات الوسط والجنوب حصرا".

وتابع انه توجد مخططين لعرقلة الانتخابات عن موعدها المحدد، بخصوص المخطط الاول هناك مساعي فعلية لأحداث مشاكل اجتماعية بالجنوب من خلال استهداف شيوخ العشائر العموم واتهام عشائر اخرى بها اي محاولة نقل فوضى ذي قار الى محافظات اخرى والدليل على ما حدث من اغتيال ابن شيخ كعب واتهام عشيرة اخرى بارتكاب الحادث".

واضاف "نحن نوصي كل شيوخ العشائر بالحيطة والحذر لحين انتهاء الانتخابات واللجوء الى القانون والعرف بحال حدوث حالات اخرى".

وتابع "ان المخطط الثاني يكمن بان هناك مخططاً لزعزعة الاستقرار من خلال اغتيال ناشطين وليس القاء التهمة على الفصائل والحشد خصوصاً بعد ان فشلت هذه المؤامرات، ويتم بعد اغتيال شخصية معينة من الناشطين.

واكمل "نحن نوجه كلامنا الى الناشطين ان لا يثقوا بكلام السفارات لانهم اعضاء باجهزة المخابرات وليس لديهم اي مانع ان يتراجعوا عن وعودهم ".

/انتهى/