تطّلع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية "رافائيل غروسي"، الى تسوية القضايا الخلافية بين الوكالة وايران عبر الحوار المباشر القائم على اسس التعاون.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان في كلمته خلال اجتماع مجلس الحكام التابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية، المنعقد بفيينا اليوم الاثنين، نوّه "غروسي" الى زيارته الاخيرة (امس) لطهران ومباحثاته مع كبار المسؤولين الايرانيين.

وقال: نحن نأمل في حل القضايا الخلافية بين الجانبين، من خلال الحوار البنّاء والمباشر القائم على اسس التعاون، مع الحكومة الجديدة في ايران.

واضاف : ان التقرير المتعلق بتفتيش المواقع النووية الايرانية بناء على القرار 2231 لمجلس الامن الدولي، يمتد لغاية 23 فبراير 2021؛ حيث ان الوكالة الدولية للطاقة الذرية اشرفت على تنفيذ التعهدات من جانب ايران وفقا للاتفاق النووي والتاكد من ذلك.

وادعى غروسي، ان "هذه النشاطات انخفضت بنحو ملحوظ اثر قرار ايران القائم على وقف التزاماتها المدرجة في الاتفاق النووي؛ بما في ذلك اتفاق الضمانات".

ومضى يقول : ان عدم تجاوب ايران مع مطالب الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول التحكم باجهزة المراقبة التابعة لها، سيقوض بنحو اساسي طاقات الوكالة الدولية في مواصلة الاحتفاظ بالبيانات الضرورية ذات الصلة باستئناف عمليات التاكد والمراقبة على تنفيذ التعهدات النووية من جانب ايران؛ على حد تعبيره.

وتابع : ان نسبة التاكد هذه لاتزال مرشحة للتضاؤل ما لم تقدم ايران في تعديل الوضع على وجه السرعة.

تجدر الاشارة هنا، ان تصريحات المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي في بداية اجتماع مجلس الحكام بفيينا اليوم، جاءت عقب زيارته الرسمية لطهران امس الاحد، ومباحثاته مع الرئيس الجديد لمنظمة الطاقة النووية الايرانية "محمد اسلامي"، الذي وصفها "غاية في الاهمية، وحققت نتيجة بناءة، وخطوة باتجاه توسيع التعاون بين ايران والوكالة الدولية".

/انتهى/