اكد وزير الخارجية الايراني "حسين أمير عبد اللهيان" خلال لقاء نظيره الايرلندي "سايمون كافوني"، على التزام الحكومة الجديدة بمحادثات فيينا، مشيرا إلى انها منشغلة حاليا باستعراض دقيق وعاجل للمحادثات السابقة،

وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان وزير الخارجية الايراني، حسين امير عبداللهيان، التقى اليوم الأربعاء نظيره الايرلندي، سايمون كافوني، على هامش اجتماع الجمعية العامة للامم الامتحدة في نيويورك، حيث بحثا التعاون الثنائي بين البلدين وآخر مستجدات الاتفاق النووي والوضع الراهن لافغانستان.

وهنأ كافوني خلال اللقاء، امير عبداللهيان لتوليه منصب وزير الخارجية الايرانية، كما اشار إلى زيارته الى ايران خلال العام الماضي، وذلك بعد مرور عشرين عاما على زيارة مسؤول ايرلندي لايران.

وعبر وزير خارجية الايرلندي عن امله بان تشكل هذه الزيارة، بادئة خير لتوسيع العلاقات بين طهران ودبلن.

وبالاشارة إلى وضع اللمسات الاخيرة لاعادة فتح السفارة الايرلندية في طهران، عبر كافوي عن ارتياحه لموقف دبلن المعلن سابقا، واستعدادها للقيام بدور بناء لتنفيذ القرار 2231 الصادر عن مجلس الامن الدوليقائلاً:" ايرلندا لاتزال مستعدة لاتخاذ كافة الخطوات التي تسهم في احياء الاتفاق النووي والحفاظ عليه".

ولفت الوزير الايرلندي الى محوري النووي والغاء الحظر في اطار الاتفاق النووي، معلنا التزام بلاده بكلا المحورين، ومعربا عن اسفه من ممارسات ترامب التي ادت الى الظروف الراهنة.

ومن جانبه، عبر وزير الخارجية الايراني عن ترحيبه بقرار اعادة فتح السفارة الايرلندية في طهران، ووصف العلاقات المتنامية بين البلدين بالجيدة.

واعتبر امير عبداللهيان عضوية ايرلندا في مجلس الامن الدولي، فرصة مناسبة لتنمية العلاقات، داعيا الى توسيع نطاق التعاون بين طهران ودبلن، لتشمل مجالات الزراعة والطاقة المتجددة والتجارة.

واكد وزير الخارجية في هذا اللقاء، على امكانية اللجوء الى حلول مبتكرة لحل المشاكل المالية المتعلقة بالتبادل المصرفي والمالي بين ايران وايرلندا.

وفي سياق منفصل، اكد امير عبداللهيان، على التزام الحكومة الجديدة بمحادثات فيينا، مشيرا إلى انها منشغة حاليا باستعراض دقيق وعاجل للمحادثات السابقة، معبراً عن اسفه لنقض التعهدات من قبل امريكا وتقاعس اوروبا، مؤكدا على ان الحصول على نتيجة مرجوة يعتمد على تغيير سياسة امريكا واوروبا.

وتم خلال اللقاء مناقشة الجانبين الايراني والايرلندي لاخر التطورات على الساحة الافغانية.

/انتهى/