وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه ناقش وزير الخارجية الايراني حسين أمير عبد اللهيان ووزيرة الخارجية البريطانية الجديدة "إليزابيت تراس" القضايا الثنائية والوضع في أفغانستان على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
في هذا الاجتماع، أكد أمير عبداللهيان في تصريح له أن إعادة بناء العلاقات الثنائية يتطلب إجراءات جادة على ضرورة تنفيذ سداد ديون أربعة عقود بريطانيا لإيران.
وقال أمير عبد اللهيان إن إيران سمعت الكثير من الكلام والوعود في مفاوضات الاتفاق النووي لكنها لم ترى أفعالاً وقال: "لسوء الحظ بريطانيا جزء من هذا التراخي وهذا النهج يجب أن يتغير".
وأضاف أمير عبداللهيان إن حكومة الولايات المتحدة بصمتها وتعاونها مع أوروبا تواصل فرض عقوباتها غير القانونية وتطالب في الوقت نفسه بالعودة إلى مجلس الأمن الدولي هذا تناقض واضح يلاحظه الشعب الإيراني بعناية ولايمكن ان يعتمد على الكلام.
وأكد أمير عبد اللهيان من الضروري أن تنتبه بريطانيا إلى أن الوفاء بالتزاماتها هو السبيل الوحيد لإعادة بناء العلاقات حيث انه ستستجيب طهران بشكل مناسب لأي خطوة إيجابية وبناءة.
وشدد أمير عبداللهيان على ضرورة الاهتمام بالوضع الإنساني في اليمن والبحرين.
وصرح أمير عبد اللهيان بخصوص أفغانستان إن تشكيل حكومة شاملة تعكس التركيبة العرقية لهذا البلد هو الحل الوحيد الشامل للاستقرار والسلام الدائم في أفغانستان.
كما أكدت وزيرة الخارجية البريطانية خلال الاجتماع أن بلاده مستعدة لسداد ديونها لإيران.
وفي إشارة إلى الاتفاق النووي قالت إليزابيت تراس فإن القضية الرئيسية الآن هي اهتمام جميع الأطراف ببدء عملية التفاوض.
كما شكرت وزيرة الخارجية البريطانية، ايران لتسهيلها مغادرة الرعايا البريطانيين المتبقين في أفغانستان.
/انتهى/
تعليقك