وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان الدكتور محمود الزهار، قال خلال كلمته عن فصائل العمل الوطني في مهرجان انطلاقة حركة الجهاد الاسلامي الـ34:"ان حركة الجهاد الاسلامي من اذرع فلسطين المقاومة بكافة توجهاتها، فكانت انطلاقتها في سبيل الله وتحرير الارض التي اراد الله من خلالها طرد العدو شر طردة، معتبراً أن انطلاقة الجهاد الاسلامي جاءت لتميّز بين الانطلاقة المباركة وبين الانتكاسة المخزية التي تخدم الاحتلال.
واوضح الزهار، ان معضلة المقاومة عدم التفريق بين شبر وشبر في فلسطين بل كُل فلسطين، فنحن لا نعرف حدود 1967 ولا حدود الـ1948، انما فلسطين كاملة كما عرفها اجدادنا.
وبين ان ثمن المقاومة كان عظيماً فقد تحررت النفس في كل فلسطين من العبودية والنهوض فتلقى المحتل هزيمته من قطاع غزة في اشارة ودلالة بإمكانية طرده من فلسطين ليتحقق وعد الاخرة .
واضاف الزهار:"إن الحقيقة التي يجب أن ندركها أن أرضنا مقدسة ، فالمساجد مصنع الشهادة والبطولة وأهلها لن يفارقها إلا للصلاة في المسجد الأقصى ، موضحاً ان الفصائل في كافة اماكن تواجدها لن تفقد هويتها الحقيقة بأي احتلال بريطاني أو يهودي وان مقدساتها لست نهبا وان عقديتنا مصدر الهام .
واردف: "الصورة واضحة من هو الوطني ومن هو الخائن ، ومن هو صاحب الارض ومن هو المفرط، وتابع:"رحم الله شهداء حركة الجهاد الاسلامي ووفق قادتها وبوركت السواعد القابضة على السلاح".
/انتهى/