وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قالت الحركة ان عملية نفق الحرية التي نفذها الأسرى الأبطال الستة بقيادة محمود العارضة ورفاقه أيهم كممجي ويعقوب قادري ومحمد العارضة وزكريا الزبيدي ومناضل انفيعات، تزامنت مع انتصار البطل خليل عواودة ثم انتصار الحركة الأسيرة في معركتها مع السجان، ثم جاء أسرى حركة الجهاد الإسلامي ليعمدوا هذا الانتصار بتحقيق إنجازٍ وانتصارٍ ينهي معاناتهم التي استمرت منذ عملية انتزاع الحرية، مشددةً على ان هذا التزامن يدلل بوضوح على أن الصراع مستمر وأن المعركة لن تحسم إلا بزوال الاحتلال وتحرير كامل أرضنا وأسرانا.
وتوجهت حركة الجهاد بالتحية لأسرانا الأبطال، مشيدةً بتضحياتهم وببطولاتهم التي ستظل عنوان عز ووسام فخر ومنبع كرامة على جبين الشعب الفلسطيني وكل الشعوب العربية والإسلامية.
واعتبرت الحركة ان هذه التضحيات التي يسجلها الأسرى تمثل حالة اشتباك متقدم في وجه العدو الصهيوني، وإن هذه التضحيات لن تضيع سدى.
وشددت الحركة على ان الشعب الفلسطيني ومقاومته سبقى وفيّا للأسرى وتضحياتهم، وستواصل المقاومة عملها وسعيها بكل ما تملك من أجل تحرير الأسرى والأسيرات، وهذا عهد المقاومة بإذن الله تعالى، مع شعبها ومع كل أسير وأسيرة.
/انتهى/
تعليقك