قال وزير الخارجية الايراني في حال دخلت الاطراف الآخرى في مفاوضات فيينا بأسلوب جاد وإيجابي، فسيكون من الممكن التوصل إلى اتفاق جيد خلال فترة قصيرة.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، قال وزير الخارجية الايراني حسين أمير عبد اللهيان، على صفحته الشخصية في اشارة الى محادثات هاتفية مع وزراء خارجية دول أعضاء الاتفاق النووي (الصين، روسيا، بريطانيا، ألمانيا وفرنسا)، ان مع تحديد موعد المفاوضات في فيينا، كان من الضروري بالنسبة لي أن أنقل مرة أخرى مواقف وآراء الجمهورية الإسلامية الايرانية إلى الأطراف الأخرى في الاتفاق النووي.

لهذا السبب خلال الأسبوع الماضي، في محادثات هاتفية مفصلة ومنفصلة مع وزراء خارجية دول اعضاء الاتفاق النووي (الصين وروسيا وبريطانيا وألمانيا وفرنسا)، أكدت على عدة نقاط من بينها أن الحكومة الجمهورية الاسلامية الايرانية تدخل المفاوضات بتجاه عملي وان يؤدي الى نتيجة، ومصممين للوصول الى توافق لكن هذا يتطلب رفع العقوبات بشكل فعال ويمكن التحقق منه وعودة الأطراف الأخرى إلى الالتزامات الكاملة .

كما ذكرت أن الإجراءات والانتهاكات الأمريكية، بما في ذلك العقوبات الأمريكية الجديدة، جعلت توفير ضمانات موضوعية من قبل الولايات المتحدة ضرورة لا مفر منها. وفي هذا الصدد عقد مساعدي الدكتور باقري اجتماعات واضحة وشفافة ومفيدة في العواصم الأوروبية.

ولا تنوي الجمهورية الإسلامية الايرانية البقاء في الطرق المسدودة للمفاوضات السابقة، وأعتقد أنه إذا دخل الاطراف الاخرى في فيينا بتجاه جاد وإيجابي، فسيكون من الممكن التوصل إلى اتفاق جيد خلال فترة قصيرة.

كما أكدت مرارًا تنتهج حكومة الجمهورية الإسلامية الايرانية بجدية سياسة تطوير العلاقات المتوازنة مع البلدان على أساس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، وهي مصممة على عدم ربط توسيع التعاون الاقتصادي الثنائي والمتعدد الأطراف بمسألة الاتفاق النووي.

/انتهى/