وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان في إشارة إلى استمرار مفاوضات الاتفاق النووي في فيينا، قال رئيس اللجنة الاجتماعية بمجلس الشورى الإسلامي ولي اسماعيلي ان الجمهورية الإسلامية الايرانية ليست غاضبة من طاولة المفاوضات وستواصل المفاوضات لكن هناك شروط لهذه المفاوضات.
وتابع ان مجلس الشورى الاسلامي حدد بنود وشروط للمفاوضات حسب القانون الاستراتيجي لمواجهة العقوبات حيث ان قائد الثورة رسم الخطوط الحمراء لهذه الشروط .
قال اسماعيلي ان مجلس الشورى الاسلامي حدد بنود وشروط للمفاوضات حسب القانون الاستراتيجي لمواجهة العقوبات حيث ان قائد الثورة رسم الخطوط الحمراء لهذه الشروط
وقال اسماعيلي إن "شرط إيران لمواصلة المفاوضات هو رفع العقوبات. واذا ارادت الولايات المتحدة تستخدم المفاوضات من اجل المفاوضات لتضيق الوقت، وفي هذه الحالة الجمهورية الاسلامية الايرانية ترد عليهم.
وصرح إسماعيلي في الحكومة الجديدة تتزايد علاقات ايران مع الجيرانها ويجري تنفيذ الاتفاقيات الاقتصادية والسياسية مع الصين وروسيا، ويتم تحضير الأرضية للتبادلات المصرفية مع الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي لذلك ايران لا تربط كل اعمالها الى المفاوضات.
وقال إن الجمهورية الإسلامية لا تترك عذراً للغرب والولايات المتحدة بمغادرة طاولة المفاوضات، مضيفاً ان الجمهورية الإسلامية ستواصل المفاوضات لكنها لن تجعل اقتصاد البلاد يرتبط بالمفاوضات.
قال رئيس اللجنة الاجتماعية بالبرلمان إن الولايات المتحدة لا تسعى لإنهاء مفاوضات الاتفاق النووي، إن الولايات المتحدة تسعى لاستخدام مصالح الاتفاق النووي، لقد فشلت الهيمنة الأمريكية في الشرق الأوسط ولذلك لاتريد خسارة اكثر من ذلك ولكن تسعى من خلال الوسائل الاعلام تضغط على ايران لتقبل مطالبها. واذا استقامت ايران تجاه هذه الضغوطات، ستضطر الولايات المتحدة للجلوس إلى طاولة المفاوضات بقبولها شروط الجمهورية الإسلامية".
لا يسمح لوزارة الخارجية بالتفاوض مع الولايات المتحدة والغرب بشأن القضايا الإقليمية والصاروخية
وشدد على أن إيران لن تدخل في مفاوضات ثانية وثالثة وأوضح: لا يسمح لوزارة الخارجية بالتفاوض مع الولايات المتحدة والغرب بشأن القضايا الإقليمية والصاروخية.
وقال رئيس اللجنة الاجتماعية لمجلس الشورى الإسلامي ان الدول الأوروبية جلست أيضا على طاولة المفاوضات مع إيران والولايات المتحدة لعدة سنوات وإذا لم تنجح هذه المفاوضات فإنهم فشلوا دبلوماسيا لذلك في مصلحة الجميع ان تصل هذه المفاوضات الى نتيجة ايجابية.
/انتهى/
تعليقك