اعتبر الأمين العام لحركة "عصائب أهل الحق" في العراق الشيخ قيس الخزعلي أنّ "نتائج الانتخابات العراقية مطعونٌ فيها من كل المكوّنات، مشيراً إلى أنّ 6200 صندوق انتخابي لم يغلق في الوقت المحدد.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أوضح الخزعلي أنّ وضع العراق كان سيّئاً قبل الانتخابات، وعلى أساسه تم الاتفاق على إجراء انتخابات مبكرة لنقله إلى الأفضل، مؤكّداً أنّه سنقوم بتوفير مقاطع فيديو تثبت الوقائع بشأن الانتخابات.

ولفت إلى أنّ "المفوضية لم تعرض على البرلمان تقرير الشركة الألمانية الفاحصة، مشدّداً على أنّه من الواضح أنه وسط الاعتراضات والإشكالات فإنّ وضع البلد سينتقل إلى الأسوأ.

وأشار الشيخ الخزعلي إلى أنّ الحال الموجود في البلد هو حال انسداد سياسي واضح، مضيفًا أنّ "المشاكل الحالية في البلاد سببها الانتخابات وطريقة إجرائها والنتائج التي حصلت منها".

وعلّق على حادث استهداف منزل رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، واصفاً إياه "بالأمر الخطير، وهو يمس هيبة الدولة ولا بد من إجراء تحقيق عاجل بشأنه".

واعتبر أنّ "محاولة اتهام فصائل المقاومة بقضية استهداف منزل رئيس الوزراء هي محاولة للعب بالنار ومحاولة لجر البلد إلى أزمة كبيرة".

وقال الشيخ الخزعلي إنّ "الكاظمي وعد بإكمال التحقيق وإيصاله إلى القضاء بشأن قتل المتظاهرين خلال أسبوع، وبعد مرور أكثر من 20 يوماً لم يفِ بوعوده حتى الآن".

وشهدت مناطق عراقية متعدّدة عدداً من التظاهرات الرافضة لنتائج الانتخابات البرلمانية، بحيث نزل المتظاهرون إلى الشوارع في عدة محافظات، أبرزها بابل، ديالى، البصرة وبغداد.

/انتهى/