وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال الرئيس الايراني السيد إبراهيم رئيسي إن الحاج قاسم يتعلق بالأمة الإسلامية ويجب تعريف شخصية ذلك الشهيد العظيم للجميع كشخصية مؤثرة في العالم الإسلامي. في الحقيقة أن الحاج قاسم لم يكن إنسانًا، ولكنه كمدرسة كان رسولًا لجميع المجتمعات.
وشدد رئيسي: "بصرف النظر عن إحياء ذكرى استشهاد الشهيد سليماني، علينا تكريم أسماء وذكريات الشهداء الذين دافعوا عن حرم السيدة زينب (س) حتى يمكن اداء المزيد من حقوقهم". صحيح أن الشهيد سليماني رمزا للشهداء الذين دافعوا عن حرم السيدة زينب(س)، لكن الحاج قاسم نفسه أكد على ضرورة تكريم ذكراهم.
وشدد الرئيس الايراني على ضرورة عدم السماح بتشويه موضوع الدفاع عن العتبات المقدسة في سوريا والعراق وقال: "ربما لم يعرف الكثير من المسلمين سبب وجود إيران في سوريا والعراق".
وطرح سؤالا: ماذا كان سيحدث للمنطقة وللعالم لو لم يكن الشهيد سليماني موجودا في ساحات سوريا والعراق؟ وفي الاجابة قال رئيسي تصرفات الشهيد سليماني في تدريب القوات العسكرية بين العراقيين والسوريين للدفاع عن هذه الدول ومحاربة الظلم تعتبر اهم خطوة لامن المنطقة.
وأضاف الرئيس الايراني: الحاج قاسم كون نفسه أولاً ثم ذهب لتكوين آخرين. اليوم، نحتاج إلى بناء القدرات واصطفاف القوى الثورية، ونحتاج بان السلطات والشباب والشعب أن يكون لديهم مثل هذه القدرة على عدم مغادرة الميدان في مواجهة التهديدات، لأن الأشخاص الضعفاء يتركون الميدان بسرعة.
وفي إشارة إلى إرادة الشهيد الحاج قاسم سليماني، قال: "إرادة هذا الشهيد العظيم لها أبعاد عديدة وفاعلة للغاية في البعد الاجتماعي والثوري".
/انتهى/