وكالة مهر للأنباء - رائف رضا: اثبتت الانتخابات الرئاسية الايرانية أن الثورة الايرانية في هذه الجمهورية هي الخزان الرئيسي لصنع الرؤساء، وان دماء الشهيد قاسم سليماني كانت موجودة بقوة لانتخاب الرئيس ابراهيم رئيسي بهذا الفوز الكاسح، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن الشعب الإيراني وفي لشهدائه وعصي على أعداء الثورة وانه تواق لتحرير القدس من رجس الصهاينة، وان الثورة باقية طالما بوصلتها القدس، وان اختيار رئيسي بهذا النجاح الكاسح هو صفعة قوية لكل من يراهن على المساومة على المف النووي الإيراني.
وكذلك أثبت هذا الفوز أن الشعب الإيراني اقوى من كل الضغوطات والحصار المفروض عليه، متطلعا إلى الامام على خطى الامام الخميني لبناء الدولة القوية العادلة الشرقية ولا غربية، وان الاعاصير والضغوطات لن تزيد الشعب الإيراني الا قوة ومناعة، وسيؤكد للعالم أجمع أنه لن يركع ولا يسجد الا لله.
بوركت ثورة حافظة لدماء الشهداء وتمسكه بدعم المستضعفين في العالم، لتكون منارة الهدى وملجأ الاحرار ونموذج الشرفاء والوطنيين الذين يريدون بلادهم حرة ابيه، وان طريق القدس بالمقاومة وليس بالمقامرة، وأنها جمهورية اسلامية مناصرة على مدى الأزمان رغم أنوف العدى والمتربصين بها شرا، وأنها شعلة لن تنطفىء في وسط هذا الظلام التطبيعي والمتامر./انتهى/
تعليقك