وأفادت وکالة مهر للأنباء، انه قال البخيتي في حديثٍ له مع "كلوب هاوس" الميادين إنّ "كل طرف يسعى لاستخدام كل قوته العسكرية ونحن نقابل العدوان بالتصعيد"، لافتاً إلى أنه "لم يعد من مصلحة الإمارات والسعوديّة الاستمرار بل الذهاب إلى اتفاق سلام".
وأضاف أنّ "وضع قوى العدوان في الحديدة كان ضعيفاً جداً وانسحبت لأنها علمت أن الجيش اليمني واللجان الشعبيّة كانت ستستولي على معدّاتها"، مشيراً إلى أنّ "دول العدوان اعتبرت أن ثمن المعدّات والآليّات أغلى من مرتزقتهم".
وشدد البخيتي على أنّ "العمليّات العسكرية ستستمر حتى تحرير كل الأراضي اليمنيّة ولا فرق بين منطقة وأخرى"، مؤكداً أنه "طالما أن العدوان والحصار قائمان فنحن لن نتوقّف".
كما لفت إلى أنّ اليمن "أصبح دولة مصنّعة للصواريخ البحريّة والزوارق"، مضيفاً أنّ "القوات اليمنية أصبح لديها مضادات للسفن البحريّة وطائرات الأباتشي".
وتابع البخيتي أنّ "قوات العدوان ركزت قوّاتها في مأرب في وقت تراجع حضورها في بقية المناطق"، مؤكداً أنّ "اليد الطولى اليوم هي للجيش اليمني واللجان الشعبيّة".
وأشار إلى أنّ "دول العدوان تتحكم في طباعة العملة وتحكم حصارها على آبار الغاز والنفط"، لافتاً إلى أنّ "العملة مستقرّة في مناطق نفوذ صنعاء على عكس المناطق التي تقع تحت سلطة العدوان".
البخيتي: أصبحنا قادرين على صناعة الأجهزة العسكرية الحساسة
وأوضح البخيتي أنّ "معادلة الردع تثبّتت بعد تطوير اليمن لقدراته الصاروخية"، مضيفاً أنّ "معظم الذين يقاتلون في في صفوف العدوان لم يحصلوا على أجورهم بل على وعود من قوى العدوان".
وأكد أنّه "بدأنا في تطوير ترسانتنا من الصفر"، مشدداً على أنّ "اليمن أصبح يمتلك التقنيّة والكوادر العلميّة لتصنيع كل المعدّات العسكرية".
وأضاف البخيتي أنّ "الطائرات المسيّرة والصواريخ المجنّحة أكثر فتكاً من الطائرات النفاثة والبوارج البحرية"، متابعاً: "أصبحنا قادرين على صناعة الأجهزة العسكريّة الحساسة".
كما لفت إلى أنه "لا فرق بين خطاب تركي المالكي ورئيس الأركان الإسرائيلي"، مؤكداً أنّ "حريتنا وسيادتنا في اليمن هي من حرية وسيادة فلسطين".
وشدد البخيتي على أنه "حين نقول أننا سنؤدّب السعودية في الرياض، فإننا نقرن قولنا بفعلنا وانتصارنا القادم سيؤكّد ذلك"، مضيفاً أنّ "الخيار السلمي مازال مطروحاً لكنّه مقرون بتوقّف العدوان علينا".
/انتهى/