وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال القيادي المدلل خلال تصريحات صحفية، إن" هناك ضعف في الائتلاف الحكومي الذي شكله بينيت لذا يحاول أن يخفي هذا الضعف بفرض أجندته"، لافتا إلى علاقة الفلسطيني في النقب والضفة والقدس وغزة مع الاحتلال هي علاقة مواجهة.
وأضاف " اتفاقيات أوسلو هي التي قسمت الشعب الفلسطيني وأعطت العدو الصهيوني الشرعية المطلقة على أكثر من ٧٨% من أرض فلسطين وهى اراضينا فى ال٤٨ وهو يعمل جاهدا لإقامة الدولة القومية اليهودية من خلال جريمة التطهير العرقي ضد أهلنا فى أراضي ال٤٨ وقد آن الأوان بالتحلل من كل الاتفاقيات مع العدو الصهيوني"، مؤكداً أن انتصار مقاومة غزة في سيف القدس أعادت الوحدة للشعب الفلسطيني في كل أماكن وجوده.
وأعرب القيادي في الجهاد، عن رفضه المطلق واستنكاره لهذه الجريمة، مبيناً أن ما يحدث في النقب جريمة حرب ضد أهلنا.
ولفت القيادي المدلل إلى أن الأوان حان لأن يتفق الفلسطينيون جميعا على مشروع وطني فلسطيني تحرري موحد يهدف الى تحرير فلسطين من بحرها إلى نهرها، موجها التحية لأهالي النقب الذين يؤكدون فلسطينيتهم وتشبثهم بأرضهم./انتهى/
المصدر: فلسطين اليوم