وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان فصائل المقاومة الفلسطينية، نعت اليوم الثلاثاء، الشهيد الشيخ سليمان الهذالين أيقونة المقاومة الشعبية في الخليل والشهيد البطل فالح موسى جرادات، منفذ عملية الطعن البطولية على مفرق مستوطنة "غوش عتصيون" جنوب بيت لحم, مؤكدة أن دماء الشهداء لن تذهب هدرا وستبقى مدادا لمقاومة شعبنا.
وقالت الفصائل في بيان لها: "نقدر عالياً الحراك الجماهيري المستمر لأهلنا في النقب والداخل المحتل ضد سياسة التهويد التي يمارسها الاحتلال"، داعية إلى تصعيد كل أدوات الكفاح من أجل حماية الهوية العربية الفلسطينية لأرضنا المحتلة عام ١٩٤٨م والتصدي لكل مشاريعه الاستيطانية والتهويدية.
وأكدت انه سيدفع الاحتلال ثمن اعتداءاته وجرائم مستوطنيه ضد أبناء شعبنا وممتلكاتهم في النقب والشيخ جراح، وستبقى المقاومة كابوساً يلاحق المحتلين الغاصبين حتى يعيش شعبنا بحياة آمنة كريمة في أرضه ودياره.
وأضاف البيان: "نؤكد دعمنا الكامل لأسرانا البواسل وخاصة الأسرى الإداريين في معركتهم البطولية في مقاطعة محاكم الاحتلال العسكرية, ونحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة الأسير البطل ناصر أبو حميد وندعو كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية للتدخل العاجل لإنقاذ حياته".
وخيتم البيان أنه سيواصل شعبنا الصابر المرابط تسطير أبلغ معاني الشرف والتضحية في سبيل الدفاع عن أرضه وشرفه، متمسكا بالمقاومة سبيلا لاستعادة الحقوق المسلوبة وتحرير الأرض والمقدسات./انتهى/