وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أكد نادي الأسير الفلسطيني نقل إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي للأسير ناصر أبو حميد من مستشفى "برزلاي" الإسرائيلي إلى عيادة "سجن الرملة" بشكل فعلي، وذلك رغم خطورة وضعه الصحي.
كما أكد النادي في بيانٍ أنّ الخطوة الإسرائيلية تمثّل بشكل ٍواضح "نيّة الاحتلال الشروع في قتل الأسير أبو حميد في ظل الوضع الصحي الحرج الذي يعاني منه، وحاجته الملحة إلى المتابعة الطبية".
من جهتها، قالت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في فلسطين يوم الإثنين الماضي إنّ سجون الاحتلال "تعيش حالة من الغليان الشديد"، نظراً للحالة الصحية المتردية للأسير أبو حميد، وانتشار فيروس كورونا بين الأسرى.
وصرحت مصادر مطلعة بإصابة أكثر من 550 أسيراً فلسطينياً بفيروس كورونا في عدد من المعتقلات الإسرائيلية. في حين أفاد نادي الأسير الفلسطيني، الأحد الماضي، بإصابة 110 أسرى بفيروس كورونا في سجني "إيشل" و"عوفر".
وقبل أيام أفاد النادي المذكور، بأنّ "تراجعاً جديداً طرأ على الوضع الصحي للأسير المريض ناصر أبو حميد".
/انتهى/
تعليقك