وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في فلسطين المحتلة اشارت إلى أنّ سجون الاحتلال تعيش حالة من الغليان الشديد، نظراً للحالة الصحية المتردية للأسير ناصر أبو حميد، وانتشار فيروس كورونا بين الأسرى.
وأشارت اللجنة إلى أنّ سياسة الاعتقال الإداري لا تزال سيفاً مسلطاً على رقاب مئات الإداريين، الذين أعلنوا مقاطعة محاكم الاحتلال، معتبرةً أنّ الاحتلال يحكم بالإعدام البطيء بحق الأسرى بسبب كورونا.
وأكدت لجنة الأسرى أنّ كل الخيارات مفتوحة ومشرّعة لنصرة أسرانا في سجون الاحتلال، مشيدةً في الوقت نفسه بمواصلة الأسرى الإداريين بمقاطعة محاكم الاحتلال الصهيوني.
وطالبت اللجنة المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لإيقاف سياسة الاعتقال الإداري غير القانونية، كما طالبت بمواصلة الضغط الشعبي على الاحتلال لإنهاء معاناة الأسرى.
وكان نادي الأسير الفلسطيني قد أفاد، أمس الأحد، بإصابة 110 أسرى بفيروس كورونا في سجني "إيشل" و"عوفر".
بدورها، أعلنت جمعية واعد للأسرى والمحررين إصابة أقدم أسير فلسطيني وأحد أبرز عمداء الأسرى والقيادي الكبير في الحركة الوطنية الأسيرة، نائل البرغوثي، بفيروس كورونا، في سجن "إيشل".
وتعليقاً على إصابة الاسرى بفيروس كورونا، قال المتحدث باسم حركة "حماس"، حازم قاسم، إنّ تزايد انتشار فيروس كورونا بين الأسرى يعكس الإهمال الطبي بحقهم، والاحتلال يتحمّل المسؤولية عن ذلك.
ورأى قاسم أنّ "ما يسمّى مصلحة السجون الإسرائيلية تريد أن تضيف معاناة جديدة فوق معاناة الأسرى الذين يعانون من جملة من الانتهاكات".
الجدير بالذكر أنّ 5 منظمات حقوقية قدّمت، في وقتٍ سابق، التماساً إلى المحكمة الإسرائيلية العليا، ضد رفض وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، بيني غانتس، تلقيح الأسرى الفلسطينيين ضد فيروس كورونا المستجد./انتهى/