وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه ادعى بلينكن في بيان، إن "إجراءات اليوم موجهة ضد عدد من مواطني بيلاروس لمشاركتهم في أنشطة موجهة ضد المنشقين، تم تنفيذها خارج القانون".
ولم تذكر الخارجية الأمريكية أي معلومات إضافية عن الأفراد الذين فُرضت عليهم تلك القيود.
كانت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون أوروبا وأوراسيا، كارين دونفريد، حذرت بيلاروسيا أمس الخميس، من عواقب في حال مشاركتها في أي "خطط روسية لغزو أوكرانيا".
وأكدت دونفريد على أن "بيلاروسيا ستواجه عواقب مماثلة لتلك التي ستواجهها روسيا حال مشاركتها في أي خطة لغزو أوكرانيا".
في سياق آخر، زعمت دونفريد أن "العقوبات الأمريكية المفروضة حاليًا على بيلاروسيا هي رد على انتهاكات الأخيرة المتواصلة لحقوق الإنسان".
وطلبت دونفريد من وزير الخارجية البيلاروسي "الإفراج عن أكثر من 1000 سجين سياسي في سجونها"، حسب قولها.
يأتي ذلك وسط تصاعد التوتر بين روسيا والغرب على خلفية اتهامها بالتجهيز لغزو أوكرانيا، الشيء الذي تنفيه موسكو، مشددة على أن مناورات قواتها على الأراضي الروسية وتحركاتها، حق سيادي لا يجب أن يزعج أحداً.
كما أوضحت موسكو أن التصريحات حول "العدوان الروسي المزعزم" تستخدم كذريعة لنشر قوات ومعدات حلف شمال الأطلسي (الناتو) بالقرب من حدود روسيا.
/انتهى/