وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أشار هاريس، في تصريح خلال مؤتمر صحافي في جنيف، إلى أنّ "العقوبات التي من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ في 5 كانون الأول/ديسمبر المقبل، ستستهدف النفط الخام الروسي".
وأوضح المسؤول الأميركي أنّ "قرار وضع سقف لسعر النفط الروسي لم يتم بعد إدراجه في سياق العقوبات الجديدة ضد روسيا".
وفي 2 أيلول/سبتمبر، كشف وزير المالية الياباني شونيتشي سوزوكي أنّ وزراء المالية في مجموعة السبع "قرّروا بالإجماع تحديد سقف لأسعار إمدادات النفط والغاز من روسيا"، موضحاً أنّ "السبب هو الحاجة إلى الحد من دخل روسيا من مصادر الطاقة".
عقب ذلك، أكد خبراء وأكاديميون أنّ موافقة وزراء المالية في مجموعة دول السبع على تحديد سقف سعر للنفط الروسي هو قرار "خاطئ ومتسرع"، معتبرين أنّ هذه العقوبات ستضرّ القارة الأوروبية، وستتسبب بارتفاع أسعار النفط بشكل عام.
وفي هذا السياق، أعلنت مصادر مطّلعة، في 12 أيلول/سبتمبر، احتمال أن تقوم دول الاتحاد الأوروبي بتأجيل الاتفاق بشأن وضع حدّ أعلى لأسعار النفط الروسي، وذلك بسبب اختلافات في مواقف الدول، مبينةً أنّ "بين الدول التي تعارض الاتفاق، قبرص وهنغاريا".
بدوره، صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في تعليقه على فكرة الغرب للحد من أسعار موارد الطاقة الروسية، بأنّ موسكو لن تقوم بتوريد أي شيء إلى الخارج إذا كان ذلك يتعارض مع مصالحها الخاصة، وستوقف شحنات الغاز والنفط إذا جرى تحديد سقف للأسعار.
/انتهى/
تعليقك