وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أكد المدلل في كلمة له خلال وقفة تضامنية اسناداً للأسرى في معركتهم ضد اجراءات إدارة معتقلات الاحتلال التعسفية التي تسعى لفرضها عليهم، أمام مقر الصليب الأحمر في مدينة غزة، على دعمهم للأسرى كافة، وخاصة "الإداريين، الذين يواجهون أبشع الانتهاكات "الإسرائيلية" بحقهم.
وشدد على أن الاحتلال الصهيوني أسرع من ينقض الاتفاقيات، فهو يحلل من التفاهمات التي تمت مع الأسرى عقب عملية انتزاع الحرية، ويعيد جرائمه ويتغول بالأسرى داخل السجون.
وأشار إلى أن الاحتلال اتخذ قراراً مجحفاً بحق الأسرى، عندما أمر بتقليص مدة الفورة، وعد الأسرى، وهي جريمة حرب بحقهم، على الجميع التدخل لإسنادهم والوقوف بجانبهم.
وذكر المدلل، أن الأسرى يجهزون أنفسهم من أجل خوض معركة اشتباك مع إدارة السجون أهمها ارجاع وجبات الطعام، وإغلاق السجون، وحل الهيئات التنظيمية، وهو ما معناه أنهم سيخوضون معركة كسر عظم، متابعا: "لن نقف مكتوفي الأيدي أمام الانتهاكات التي يرتكبها بحق الأسرى، وخاصة الجريمة الكبرى بحق الأسير البطل ناصر أبو حميد الذي يعاني من أمراض عدة ويعيش الموت البطيء، والموت المتعمد من قبل إدارة السجون".
وطالب السلطة، بالتحرك الفوري من أجل انقاذ ناصر أبو حميد وكل الأسرى الذين ينوون اتخاذ خطوات تصعيدية في وجه إدارة السجون، وأن تكون قضية الأسرى على رأس أولويات السلطة في محكمة الجنايات الدولية.
ودعا المدلل، الفلسطينيين، بعدم الانشغال عن قضايا القدس والأسرى، والاستيطان، والتهويد، والنقب، واستمرار حصار قطاع غزة، وكل الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق الأرض والمقدسات الفلسطينية.
وطالب، بالوحدة الوطنية من أجل الأقصى والأسرى، داعيا الشعب الفلسطيني في كل مكان بالانتفاض اسنادا للأسرى الذي يخوضون المعركة ضد السجان.
وقررت الهيئات التنظيمية الفلسطينية في سجون الاحتلال "الإسرائيلي"، اليوم الاثنين 7/2/2022، أن تحل نفسها، بعد أن أعلنت الحركة الأسيرة النفير العام، احتجاجاً على تراجع إدارة سجون الاحتلال عن تفاهماتها بعد عملية نفق الحرية.
وكانت الحركة الأسيرة، أكدت في رسالة من داخل السجن أمس، أن إدارة سجون الاحتلال تتراجع عن التفاهمات التي ابرمت بعد عملية نفق الحرية، وفرض عقوبات جديدة على الأسرى تمس حياتهم اليومية بكل تفاصيلها. "
وكانت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال قد توصلت لتفاهمات مع إدارة السجون بعد أحداث نفق الحرية، حيث دخل الأسرى وقتها إضراب عن الطعام، من أجل عودة الأمور إلى سابق عهدها قبل الخامس من سبتمبر (أيلول) الماضي، وهو تاريخ تحرير الأسرى من سجن جلبوع.
/انتهى/