استشهد مقاومان من كتيبة جنين، فجر اليوم الثلاثاء فيما أصيب 3 آخرين، خلال اشتباكات ومواجهات مع قوات الاحتلال التي اقتحمت مخيم جنين شمال الضفة الغربية.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، "إن الشهيد الأول هو المطارد عبد الله الحصري (22 عامًا)، من سكان المخيم، حيث استشهد خلال اشتباك مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، في حين أن الشهيد الثاني هو شادي خالد نجم (19 عامًا) وهو عامل كان عائدًا من عمله حين أصيب بجروح حرجة، واستشهد لاحقًا".

وأوضح الدكتور أسامة مراشدة رئيس قسم التخدير والعناية المكثفة في مستشفى ابن سينا: "إن نجم تعرض لإصابة في الرأس أدت لتكسير الجمجمة وتضرر في الدماغ وجدع الدماغ وأجريت له عملية جراحية، حيث تمكن الأطباء من السيطرة على النزيف وتحويله مباشرة للعناية المكثفة لخطورة حالته، قبل أن يعلن عن استشهاده.

وأفاد شهود عيان أن وحدات إسرائيلية خاصة تسللت إلى مخيم جنين مستخدمة مركبات تحمل لوحات ترخيص فلسطينية، واقتحمت منزل الأسير الشيخ جمال أبو الهيجاء، واعتقلت نجله الأسير المحرر عماد الدين.

وذكر الشهود أن الوحدات الخاصة احتلت العشرات من المنازل ونصبت الكمائن وأطلقت النار بشكل عشوائي نحو كل جسم يتحرك، وتصدى مقاومون من سرايا القدس وكتائب شهداء الأقصى لتلك القوة التي أطلقت النار تجاه المجموعة المقاومة ما أدى إلى إصابة الحصري، قبل أن يعلن عن استشهاده.


وأعلنت القوى الوطنية والإسلامية في جنين عن حداد، وإضراب شامل في المحافظة بأكملها.

/انتهی/