وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال طاهر النونو، المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لـحركة حماس، إسماعيل هنية، في بيان نشره الموقع الرسمي للحركة امس الاربعاء: "نحمل الاحتلال الصهيوني نتائج ممارساته واستفزازاته في المسجد الأقصى المبارك وما حوله، وخاصة في منطقة باب العامود".
وأضاف: "الاحتلال يتحمل نتائج هذا التصعيد الخطير الذي يمس مشاعر الفلسطينيين والمسلمين في كل أنحاء العالم".
وتابع "أن الاحتلال يخطئ مجددًا باعتقاده أن ما يمارسه من نشر لآلاف الجنود واستفزاز للمواطنين وعمليات قمع متواصلة على مدار الأيام الماضية يمكن أن يؤثر في شعبنا وإرادته وعلاقته بالمسجد الأقصى والمدينة المقدسة".
ولفت إلى أن "رئيس وقيادة الحركة أوصلوا رسائل واضحة للأطراف كافة ذات الصلة مضمونها أنه على الاحتلال أن يوقف هذه الاستفزازات والمساس بالمقدسات ومدينة القدس، وعلى الاحتلال أن لا يكرر أخطاءه، وأن يدرك جيدًا النتائج المترتبة على هذا السلوك وهذه الممارسات".
وشدد على أن "القمع و الإرهاب والتنكيل لا يمكن أن ينجحوا بمحاولات التهويد وفرض السيطرة الصهيونية على القدس والأقصى".
وتتوجه الأنظار إلى مدينة القدس في ظل مخاوف محلية ودولية من اندلاع مواجهات بين الفلسطينيين زقوات الكيان الصهيوني على غرار ما جرى العام الماضي، لاسيما أن شهر رمضان يتزامن هذا العام مع أعياد يهودية، وسط استعداد آلاف المستوطنين الإسرائيليين المتطرفين لاقتحام الأقصى.
ورمضان الماضي، شهدت القدس اعتداءات متصاعدة من جانب القوات الإسرائيلية والمستوطنين، خاصة في محيط الأقصى وباب العامود وحي الشيخ جراح، ما أسفر عن إصابة مئات الفلسطينيين بينهم حالات خطرة، واعتقال العشرات.
وأسفرت تلك الاعتداءات عن معركة عسكرية بين الكيان الصهيوني والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة بين 10 و21 مايو/ أيار 2021، ما أسفر عن استشهاد وجرح مئات الفلسطينيين، فيما ردت الفصائل بإطلاق آلاف الصواريخ تجاه الكيان الصهيوني./انتهى/