وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال حدرج في حديث لبرنامج مع الحدث علی شاشة قناة العالم الاخبارية:"لايمكننا ان نقرأ هذا المشهد من التحولات في المواقف السعودية بمعزل عما يجري في فيينا ومايجري في كييف وبالتالي نضعه في سياق مجموعة مواقف دلت علی التحولات السعودية الكبری في العديد من الملفات".
وأوضح د.حدرج:"في الوقت التي كانت تطلب السعودية وضع شرط علی الجمهورية الاسلامية الايرانية لوقف ما اسمتها الاعمال العدائية في منطقة الشرق الاوسط، بدأت هي وقف الاعمال العدائية سواء لجهة سوريا من خلال وزير الخارجية الاماراتي ثم مدالسجاد الاحمر للرئيس السوري بشار الاسد؛ ثم موقف مجلس التعاون الخليجي من موضوع اليمن وللمرة الاولي الاعلام ان هذه الحرب يجب ان تتوقف".
وأضاف المستشار في العلاقات الدولية:" ثم جاءت تصريحات بن سلمان الايجابية تجاه الجمهورية الاسلامية الايرانية والحديث عن البعد الديني للسعودية، اضافة الی الساحة اللبنانية بعد ان ظنوا ان الفراغ الذي سيتركونه سيحدث ضجيجاً يؤلب الشارع علی المقاومة فإذا به ملأ بالاحباط السني وانعكس سلباً وكاد الشارع اللبناني ينسی غياب السفراء الخليجيين، فقاموا بمجموعة قرارات ليعودوا الی الساحة والی المشهد خاصة بعد ان لمسوا التخلي الاميركي عن مجموعة الحلفاء".
وأكد د.حدرج ان عودة السفيرين السعودي والكويتي جاء تزامناً مع فرحة الشعوب العربية بما يجري في فلسطين من عمليات بطولية ضد الاحتلال ولهذا لم تترك أي صدی.
/انتهى/