وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أكد السفير ديوب خلال استقباله الوفد في مقر السفارة بطهران اليوم أهمية الاستفادة من قانون الاستثمار الجديد رقم 18 لعام 2021 والذي يهدف إلى خلق بيئة استثمارية جاذبة ومناسبة للمستثمرين العرب والأجانب موضحاً أن هذا القانون يقدم الكثير من الاعفاءات والمزايا للمستثمرين ويشكل فرصة مهمة يمكن لرجال الأعمال والمستثمرين الإيرانيين الاستفادة منها.
وعرض ديوب لخريطة الاستثمار التي أعدتها هيئة الاستثمار السورية والتي تضمنت المشاريع ذات الأولوية المطروحة للاستثمار في المحافظات السورية كافة داعياً إلى الاطلاع عليها والاستفادة منها.
وأكد ديوب أهمية اقامة شركات مشتركة بين الجانبين وتعزيز دور القطاع الخاص بما يخدم مصالح البلدين الصديقين في المجالات الاقتصادية والتجارية والتعاون في مجال إنشاء الشركات المعرفية والتكنولوجية وتبادل الخبرات المعرفية والبحث عن بدائل مناسبة لتجاوز آثار العقوبات القسرية الأحادية وغير الشرعية المفروضة على سوريا وإيران مشدداً على أهمية بذل المزيد من الجهود لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية لترقى إلى مستوى العلاقات السياسية الاستراتيجية القائمة بين البلدين والعمل على إقامة معارض متبادلة بين البلدين بما يسهم في تعريف مواطنيهما بالمنتجات والسلع المنتجة في كل بلد.
ونوه ديوب بمشاركة الشركات الإيرانية ورجال الأعمال الإيرانيين في المؤتمر الثالث لإعادة إعمار سوريا بعنوان “آفاق ورؤى الاستثمار” المقرر عقده في دمشق خلال شهر أيار القادم.
ومن جانبه أكد الوفد الإيراني أهمية التعاون مع سوريا في مختلف المجالات الاقتصادية والطبية والصناعية والتكنولوجية والمعرفية داعياً إلى معالجة كل القضايا التقنية بما يسهم في تعزيز العلاقات بين البلدين.
وحضر اللقاء من الجانب الإيراني نائب رئيس غرفة التجارة الإيرانية الإفريقية المشتركة ميرزاده برهمن وأمير سليماني المساعد الاقتصادي لشؤون الطاقة الشمسية في الغرفة والسيد شجاعي المساعد الاقتصادي في الغرفة لشؤون الأدوية والمواد الأولية للصناعات النسيجية والمهندس شهيدي المستشار الاقتصادي في مجال الإنتاج الزراعي في الغرفة وجعفر بيكي مندوب الغرفة المقيم بسورية وجواد اسلامي من غرفة تجارة إيران ومحمد افشاري المستشار الاقتصادي في غرفة تجارة إيران وغلام رضا حسن بور رئيس اللجنة التجارية الإيرانية فيما حضر من سفارة سوريا محمد توفيق أبو غالون الوزير المفوض ومعاون السفير والمستشار الاقتصادي علي خميس./انتهى/