وأكد المهندس عرنوس على ضرورة تطوير آلية عمل الغرفة لتكون قادرة على المشاركة بمرحلة إعادة الإعمار وتطوير قطاع التصدير وخاصة المنتجات السورية المرغوبة في الأسواق الإيرانية والذي يأتي في مقدمتها زيت الزيتون، مشدداً على أهمية مقايضة المنتجات بين البلدين بما يسهم في الحصول على حاجة السوق المحلية من المواد الأساسية ومستلزمات القطاع الصحي في مجال التصدي لوباء كورونا.
ودعا رئيس مجلس الوزراء مجلس إدارة الغرفة إلى بذل أقصى الجهود لتوجيه الاستثمارات المشتركة نحو تطوير المدن والمناطق الصناعية وإعادة ترميم المعامل والمصانع المتضررة من الإرهاب، مشيراً إلى استعداد الحكومة لتقديم الدعم للغرفة لإقامة المعارض المشتركة وإيجاد اتفاقيات تعاون تضمن انسياب البضائع والمواد إلى أسواق البلدين، بما يسهم في مواجهة الحصار الاقتصادي المفروض على الشعبين الصديقين.
وجدد المهندس عرنوس التأكيد على الدور المهم للفعاليات الاقتصادية والتجارية في زيادة التجارة البينية والنهوض بمستوى العلاقات الاقتصادية بين سورية وإيران.
وتناولت الطروحات ضرورة تطوير مكتب الزيتون لتنظيم قطاع زيت الزيتون في سوريا وتقديم الدعم اللازم لتعزيز الاستثمار ومعالجة بعض القيود التصديرية وإنشاء لجنة مواصفات ومقاييس للبضائع المتبادلة إضافة إلى إقامة بنك سوري إيراني مشترك لتتم من خلاله المعاملات النقدية الخاصة بالتبادل التجاري.
المصدر:سانا
انتهى/
تعليقك