وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان إذاعة "صوت الأقصى" صرحت بأن قوات إسرائيلية اعتدت على المصلين في المسجد الأقصى وأطلقت قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن قوات الجيش الإسرائيلي اقتحمت منطقة باب المغاربة وأطلقت الرصاص المطاطي تجاه المرابطين. يتزامن التصعيد الإسرائيلي مع توافد عشرات الحافلات التي تقل الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى في آخر جمعة من رمضان.
ووصل مئات الفلسطينيين، مساء الخميس، من مدن عدة في الضفة الغربية إلى باحات المسجد الأقصى لأداء الصلوات فيه، رغم قيود الاحتلال الإسرائيلي في عرقلة وصولهم.
وأفادت مصادر محلية، بأن المئات من الشبان وصلوا باحات الأقصى متحدين الحواجز "الإسرائيلية" الأمنية والعوائق والقيود، وسط هتافات داعمة للأسير خليل عواودة الذي يواجه سياسة الاعتقال الإداري والمضرب عن الطعام منذ 3 مارس الماضي.
وشرع الأسير خليل عواودة في الإضراب عن الطعام المتواصل من أجل إنهاء اعتقاله في 27 ديسمبر/كانون الأول 2021 بدون سبب، في حين أفادت عائلته، مؤخرًا، بأنه يعاني من أوضاع صحية خطيرة دون أن تبالي إدارة مصلحة السجون لحالته الذي قد يفقد على إثرها حياته.
/انتهى/