وتشير الشعارات التي رفعها المتظاهرون إلى الأحداث الجارية في القدس ومحيط المسجد الأقصى وتحدي الفلسطينيين لإجراءات الاحالال الإسرائيلي بعد وضع البوابات الإلكترونية التي تمت إزالتها يوم الخميس ٢٧ يوليو ٢٠١٧م، إلا أن قوات الاحتلال عاودت الاعتداء على الفلسطينيين الذين توافدوا بالآلاف إلى المسجد الأقصى وأطلقت مئات القنابل الصوتية وقنابل الغازات السامة والرصاص المطاطي في مختلف باحات المسجد.
كما اعتلى جنود الاحتلال سطح المسجد الأقصى وأنزلوا أعلام فلسطين وأطلقوا القنابل من أعلى.
وبعد تعمُّد قوات الاحتلال الهجوم على المصلين مجددا داخل الأقصى تساءل ناشطون عن “النجاح المزعوم الذي ادعته السعودية بإعادة الأمن والاستقرار للمسجد الأقصى”، وسخروا من الدعاية التي نشرتها وسائل الإعلام السعودية والتابعة لها بهذا الشأن، مشيرين إلى أن الملك السعودي سلمان “مستغرق في نزهته السنوية في مدينة طنجة المغربية وغارق في الملاهي”.
وأطلقت حسابات تابعة للأجهزة السعودية هاش تاغ على موقع تويتر بعنوان “الأقصى في قلب سلمان” لنشر دعاية أن الملك السعودي كان وراء رفع القيود المفروضة على المسجد الأقصى “قولا وفعلا” بحسب ما جاء في حساب وزارة الخارجية السعودية في تويتر./انتهى/
بث ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي شريطا مصوّرا يُظهر فلسطينيون وفلسطينيات في القدس المحتلة وهم يرفعون هتافات تدعو لسقوط آل سعود.
رمز الخبر 1874901
تعليقك