وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أعرب حجة الإسلام السيد إبراهيم رئيسي عن ارتياحه لحضوره في اجتماع مع العدد من الإيرانيين الذين يعيشون في هذا البلد، مضيفا نعتقد أنه مثلما يجب علينا حماية الحقوق الاإيرانيين داخل البلاد، يجب علينا حماية حقوق الإيرانيين في الخارج ودعمهم.
وأشار رئيسي إلى أن الإيرانيين في الخارج، بمن فيهم المواطنون الذين يعيشون في عمان يتابعون دائمًا الشؤون الداخلية الإيرانية بحساسية، مضيفا ان الأرضية مهيأة لاستثمار آمن برأس مال وربح مضمون في إيران وأفضل الأشخاص الذين يمكنهم الاستثمار في إيران الايرانيون في الخارج.
وصرح الرئيس الايراني أنه في لقائي مع ناشطين اقتصاديين عمانيين، شعرت أن لديهم حافزًا كبيرًا للعمل مع الإيرانيين مضيفًا: "اليوم، يمكن للمنتجات الإيرانية التنافس بشكل كامل مع السلع ذات الشهرة العالمية من حيث المعايير".
وشدد رئيسي على تسهيل العلاقات الاقتصادية مع إيران للإيرانيين المقيمين في عمان وكذلك النشطاء الاقتصاديين العمانيين، مشيرا إلى أنه قررنا اليوم إنشاء غرفة تجارة إيرانية في عمان في أقرب وقت ممكن كما انه هذا العمل سيساعد للتعرف على القدرات المشتركة لإيران وسلطنة عمان.
ودعا الرئيس الايراني الإيرانيين المقيمين في عمان إلى الإسراع في إنشاء غرفة التجارة الإيرانية في عمان وقال: "هناك قضية أخرى وهي قضية المدارس". يعد إنشاء مدرسة إيرانية هنا وتعليم أطفالنا حول الثقافة والتعليم الإيرانيين أمرًا مهمًا ونظرًا لسكان إيران البالغ عددهم 10000 نسمة يجب متابعة هذا الأمر من قبل السيد السفير .
وفي إشارة إلى طلب أحد المتحدثين في الحفل لتسهيل إصدار التراخيص للأنشطة المعرفية، أكد رئيسي: أن الحكومة تدعم بقوة إنشاء وتشغيل الوحدات المعرفية. كما نرحب بالتعاون في مجال المصارف الإسلامية وندعمها.
ووصف الرئيس الايراني ان السياحة الصحية بأنها من القدرات المهمة لتطوير التعاون بين إيران وسلطنة عمان وقال: "في الاجتماع مع سلطان عمان تحدثنا عن السياحة الصحية التي لقيت ترحيبا من قبله". ورأى المسؤولون العمانيون أن ما يجري في إيران اليوم في مجال الصحة هو في مستوى مقبول وعلى قدم المساواة مع الدول الأوروبية والغربية.
وشدد رئيسي على ضرورة تسريع إكمال المستشفى الإيراني في عمان، وقال: "يمكن لهذا المستشفى تسهيل التعاون بين البلدين في مجال السياحة الصحية .كما انه شدد على ضرورة أن يصبح مجلس الشورى الإيرانيين في الخارج أكثر نشاطا، وأضاف الرئيس: "يجب متابعة جميع قضايا الإيرانيين في الخارج منها الأحوال الشخصية وقضايا الزواج والطلاق والتعليم والعمل وما إلى ذلك من خلال هذا المجلس إلى خدمات تليق بأبناء وطننا ".
/انتهى/