وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان وزارة الكهرباء العراقية أصدرت بياناً لها اليوم الثلاثاء جاء فيه أن "وزير الكهرباء عادل كريم، استقبل في مقر الوزارة في العاصمة بغداد، الإثنين، السفير الإيراني الجديد في العراق وتداولا عدة محاور مهمة شملت تأهيل حقول الغاز، ومستحقات الغاز المورد، وتوسيع التعاقدات الفنية بين الدولتين".
وأبدى السفير الإيراني "اهتماماً بالغاً حول أداء المنظومة الوطنية ومعيقات عملها "نحن في إيران نمتلك تجارب متعددة حول التصحر والكثبان الرملية، وبإستطاعتنا التعامل مع هذه المشكلة لحلها".
وقال السفير الإيراني: "منذ بداية عملي كسفير لدى العراق حرصت على اللقاء بالوزير لمناقشة ملف الطاقة، حيث نصت التوجيهات الرئاسية على الاهتمام بخدمة العراق، وكنّا نراقب بسرور توقيع العقود المشتركة بين البلدين، وستكون سفارتنا عاملة معكم في كافة الموضوعات المتعلقة بالطاقة، بضمنها صيانة المحولات والعمل بجدية في جميع ما تنسبوه".
ومن جهته رحب وزير الكهرباء العراقي بهده المبادرة السخية، وتحدث عن العلاقات الطيبة واللقاءات المتكررة بوزراء النفط والطاقة الإيرانيين ، ودعوة الكهرباء العراقية لمعاليهما لاجل زيارة بغداد والتداول في المصالح المشتركة.
وأشار كريم إلى الحاجة القائمة للغاز الإيراني ، وضرورة تحقيق الالتزامات المنصوص عليها في التعاقدات المبرمة بين الطرفين ، اما بخصوص سداد مستحقات الغاز المورد، فقد قدم جزيل شكره لتفهم الجارة إيران لصعوبات الوضع الحالي الذي تمر به الوزارة ، على أن هذا سيدفعنا بحرص اكبر لرد المبالغ المطلوبة عاجلاً.
وبحث الطرفان ايضاً، اداء الشركات الإيرانية العاملة على الاراضي العراقية، حيث اشاد وزير الكهرباء برصانتها كونها شركات رائدة، وملاكاتها متميزة فنياً، ووزارتنا تهتم كثيراً بدقة العمل، وتفتح الابواب على مصراعيها لإثبات القدرات بالمنافسة والمواظبة والخبرة.
/انتهى/