وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه هاجم عدد من أعضاء الجماعة الإرهابية المنافقة معرض الوثائق الإجرامية للجماعة الذي تقيمه مؤسسة هابيليان بالسويد، وأتلفوا عددا من الملصقات واللافتات الخاصة بالمعرض وهاجموا المنظمون.
وطالبت جماعة المنافقين الارهابية عناصرها في السويد بمنعها من اقامة هذا المعرض.
منذ بداية المعرض، هاجم عناصر هذه المجموعة الإرهابية المنظمين، ومنعوا تركيب معظم الصور والملصقات والوثائق، ومزقوا ودمروا قسمًا كبيرًا منها.
وعلى الرغم من حصول الموسسة على التصاريح اللازمة والقانونية لاقامة المعرض والمسؤولية عن أمنها من قبل الشرطة السويدية، إلا أن عدم تدخل الشرطة السويدية ادى الى تدمير جزء كبير من المعرض كما ان مراسل قناة برس تي وي الذي كان حاضرا لتغطية المعرض تعرض للاعتداء والضرب من قبل المنافقين.
واستناداً إلى ملاحظات ميدانية، حاولت عناصر هذه المجموعة الإرهابية الاعتداء على المسؤول عن المعرض والذي نجا في النهاية من الاعتداء الإرهابي بتواجده في مركز الشرطة المحلي.
السلوك الوحشي والقمعي للمنافقين يحدث أثناء ظهور أعضاء هذه المجموعة في محاكمة المواطن الإيراني حميد نوري في ستوكهولم كمدعي وشاهد! في أكثر من 90 جلسة، قاموا بنشر الأكاذيب والخداع، وعقد القضاء السويدي، بالتعاون المفتوح مع المجموعة، عددًا من جلسات المحاكمة في مقر المنافقين في ألبانيا.
ينظم في السويد معرض للوثائق المتعلقة بجرائم زمرة خلق الارهابية بحق الشعب الإيراني لمدة يومين ابتداء من الخميس لإبلاغ الجمهور السويدي باغتيال هذه المجموعة لآلاف المواطنين الإيرانيين.
/انتهى/