وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال نائب رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان عباس مقتدائي في اشارة الى التطورات الأخيرة على الساحة الدولية أنه لا يوجد شيء اسمه التفوق الأمريكي، لان امريكا حاليا في حالة انهيار الاقتصادي وهذه القضية ستحدث عاجلاً أم آجلاً .
جاء بايدن إلى المنطقة لاستجداء النفط
وقال مقتدائي ان ديون أمريكا ضخمة وتصل إلى 27 تريليون دولار، وهو ما جعل "جو بايدن" لاستجداء النفط من المنطقة. هم خلال اثارة الفتن في منطقة غرب أسيا والشرق الاوسط يسعون الى انقاذ نفسهم من المشاكل.
وصرح نائب رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان طبعا الأمريكيون لا يريدون تصديق ذلك وإعلامهم يتظاهر وكأنهم ما زالوا يصوغون التطورات الدولية، بينما يسود جو متعدد الأقطاب مرة أخرى في العالم، ويتم تشكيل نظام جديد آخر على المستوى الدولي.
ونوه مقتدائي ان الجمهورية الإسلامية الايرانية تحتل مكانة خاصة في هذا النظام العالمي الجديد، ورغم كل الضغوط التي يقولون إنها تشل حركة ايران فقد وصلت إلى المرتبة 17 في الاقتصاد العالمي. .
حجم الدين الأمريكي 27 تريليون دولار
وقال مقتدائي: إن دين إيران يقل عن ثمانية مليارات دولار، في حين يبلغ حجم الدين الأمريكي 27 تريليون دولار. الصين الآن في موقع أعلى، وروسيا لديها كلمات جديدة في أوروبا، والوضع الإيراني في منطقة غرب آسيا هو تقدمي بالكامل. كل هذا يدل على أنه إذا كانت إيران بحاجة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة، فإن الأمريكيين الآن بحاجة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة فاكثر.
وتابع: هروب أمريكا من أفغانستان والمنطقة ووجودهم الآن في السعودية هو الوجه الآخر لعملة الهروب. يتطلع الأمريكيون إلى تأمين نفطهم ومنع نقل النفط إلى أوروبا والصين. إذا توصل الأمريكيون إلى النتيجة المرجوة في هذا الصدد في مرحلة ما، فلن يحققوها على المدى الطويل.
مفاوضات الاتفاق النووي لم تعد ضرورية بالنسبة لنا
وصرح مقتدائي لم يعد هناك شيء مثل ضرورة خطة العمل الشاملة المشتركة بالنسبة لنا، والأمريكيون هم الذين يجب أن يساعدوا في فهم عميق للوضع حتى لايتدهورن في وقت لاحق.
وبشأن تأثير زيارة أردوغان وبوتين لإيران، قال نائب رئيس لجنة الأمن القومي: إيران في قلب المفاوضات ووجود رئيسي تركيا وروسيا أظهر لإيران أن موقف إيران الإقليمي أصبح أكثر امتيازًا من في الماضي ، وهذه هي الحجة التي نستند إليها نقول إنه بدلاً من التفكير في خطة العمل الشاملة المشتركة، يجب أن ننتبه الآن إلى ما بعد خطة العمل الشاملة المشتركة والوضع في إيران.
/انتهى/