وذكر رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي ، حشمت الله فلاحت بيشه ، في حديث خاص مع وكالة مهر للأنباء ، بأن الأميركيين لا يستطيعون أن يحققوا شيئا جديدا ، لأنه حتى خلال رئاسة باراك أوباما كانت الإدارة الأميركية غير ملتزمة بتعهداتها إزاء الاتفاق النووي ووضعت عراقيل من خلال فرضها للعقوبات.
وقال ، ان الأميركيين لم يقوموا برفع العقوبات عن البلاد إلا ما كتب على الورق بأنها أزيلت ، والجميع يتذكر أنه بعد تسعة أشهر من بداية إبرام خطة العمل الشاملة المشتركة، أعلن محافظ البنك المركزي السابق "ولي الله سيف " في قمة دافوس ، بوضوح بأن الانجازات وعوائدنا من الاتفاق النووي كانت "غير موجودة تقريبًا".
وأكد رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان ، بأنه حتى اذا فرضت أميركا في الوقت الحالي عقوبات جديدة فسوف لا يقع حدث هام ، وسوف لا تكون قضية جديدة بالنسبة لنا ، والسبب هو أن بعض شركات التأمين والبنوك كانت وما زالت حتى الآن مستمرة في انتهاكها للالتزامات ، وبالتالي فإن سلسلة من هذه الإجراءات السابقة أدت إلى أن نكون مُلمِّين وعلى دراية جيدة بالعقوبات الأمريكية.
وأشار فلاحت بيشه إلى ضرورة مواجهة العقوبات الأمريكية الجائرة ، وقال : "نحن بحاجة إلى أن نزيد من الجاذبية الثقافية والاقتصادية والسياسية للبلاد ، ويجب أن نقبر أهداف العدو في مهدها الرامية الى فرض العزلة على الجمهورية الإسلامية".
وأضاف ، "لقد حددنا مؤخرًا 50 دولة مستهدفة لدينها معها علاقات اقتصادية وسياسية إستراتيجية ، وفي كلا البلدين ، أوعزنا إلى أحد أعضاء لجنة الأمن القومي بمهمة مراقبة وتقديم تقارير عن مستوى العلاقات الاقتصادية مع تلك الدولة بشكل منتظم (إذا ما تقلصت العلاقات أو ازدادت بسبب التأثر بعوامل مختلفة) "./انتهى/
تعليقك