دعا تيار الحكمة العراقي انصاره الى التظاهر بعد ظهر اليوم للدفاع عن النظام السياسي ومؤسساته الرسمية.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، إن التيار الصدري رفض دعوة رئيس حوكمة كردستان العراق البارزاني من اجل الذهاب الى الاربيل وفتح الحوار، في المقابل الاطار التنسيقي قبل هذه الدعوة واعلن استعداه للحوار.

وأضاف مصدر مطلع أن التيار الصدري في الرفضه الى الحوار المطروح يعتمد على تحشيد جمهوره، والعتصامات الضاغطة على السياسية المنافسه.

ونوه المصدر ان انصار الاطار التنسيقي بدأت بالتحشيد من امام المنطقة الخضراء مقابل البوابة التي يحتشد فيها انصار التيار الصدري.

أن هناك خشية حقيقية من انفلات الوضع الأمني والسياسي مع استمرار المشهد العراقي الحالي.

وأشار المصدر الى أن القوى الكردية في العراق، قلقة بشدة من التطورات التي يشهدها البلاد، وذلك لأنها تخشى من أي انفلات أمني أو تغيير جذري للعملية السياسية قد ينعكس بالسوء على كردستان العراق.

وقد صرح المصدر إن التيار الصدري يواصل تحشيده في البرلمان، وإن بعض العشائر العراقية استجابت لدعوى السيد مقتدى الصدر وبعضها لم تستجب، باعتبار تلبية هذه الدعوى والالتحاق بهذه التظاهرات قد تشكل تهديد للسلم الأهلي.

وأضاف، أن بعض انصار التيار الصدري توجهت من المحافظات العراقية الى العاصمة بغداد.

الاطار التنسيقي يحدد موقع وموعد انطلاق تظاهرات انصاره اليوم

حددت اللجنة التحضيرية لتظاهرات الإطار التنسيقي، موقع وموعد انطلاق تظاهرات أنصارها المقررة اليوم "على أسوار" المنطقة الخضراء وسط العاصمة بغداد.

وكانت "اللجنة التنظيمية لدعم الشرعية والحفاظ على مؤسسات الدولة" التابعة الى الإطار التنسيقي الشيعي، قد دعت في وقت سابق من اليوم، أنصارها إلى التظاهر ضد ما وصفته "الانقلاب المشبوه واختطاف الدولة"، في إشارة إلى اعتصام أنصار زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، داخل البرلمان في المنطقة الخضراء.

وذكرت اللجنة، أن "مكان انطلاق التظاهرة في الساعة الخامسة عصراً وسيكون عند الجسر المعلق ضمن منطقة الكرادة وسط العاصمة بغداد".

وأضافت أن "التظاهرة ستكون بحضور قيادات في الإطار التنسيقي، وبعض قيادات الحشد الشعبي"، لافتة إلى أن "عناصر الحشد سيضربون طوقاً أمنياً لحماية متظاهري الإطار".

وأشارت اللجنة التحضيرية، إلى أن "تمديد وقت التظاهرة، أو تحويلها إلى اعتصام مفتوح، متروك لقيادة الإطار التنسيقي"، لافتة في الوقت نفسه، إلى أن "التظاهرة لن تحمل أية شعارات مناوئة للصدر، وإنما ضد حكومة مصطفى الكاظمي، حيث سيتم قطع طريق المطار، حتى يضمنون عدم سفره".

/انتهى/