أكد  مسؤول المكتب الإعلامي لحركة الجهاد الإسلامي "داوود شهاب"، أن المهرجان الجهادي "وحدة الساحات" يُمثل رسالة تحدي للعدو الصهيوني الذي حاول أن يعزل حركة الجهاد الإسلامي عن الجماهير، وحاول أن يضرب حاضنة الحركة ويدق الأسافين بينها وبين الجماهير من جهة وبينها وبين القوى والفصائل من جهة أخرى.

وأفادت وكالة مهر للأنباء أن "شهاب" أوضح في تصريح خاص لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، أن مهرجان "وحدة الساحات"، وطني كبير يشمل كل شهداء العدوان الأخير وعددهم 48 شهيداً معظمهم من المدنيين والأطفال، فهو مهرجان لتأبين جميع شهداء وحدة الساحات وليس فقط شهداء "سرايا القدس".

وشنت طائرات الاحتلال "الإسرائيلي" عدواناً كبيراً على شعبنا في الخامس من أغسطس/ آب الحالي بدأها باغتيال القائد في سرايا القدس تيسير الجعبري، ليرتقي خلاله 48 شهيداً بينهم القائد في سرايا القدس خالد منصور وثلة من المجاهدين والمقاومين والنساء والأطفال.

وبين شهاب، أن المهرجان سيقام غداً في خمس ساحات وأماكن مختلفة في توقيت واحد حيث سيبدأ الساعة الخامسة والنصف، وستكون هناك منصة في مدينة غزة، ورفح، وجنين، ودمشق، وبيروت.

وعن الكلمات التي ستُبث في المهرجان، أكد القيادي شهاب، أنه سيكون هناك كلمة للأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي القائد زياد النخالة، ستُبث من خلال شاشات كبيرة مخصصة لذلك وسيشاهدها جميع الحضور في غزة ورفح وجنين ودمشق وبيروت .

كما سيشمل المهرجان، كلمة لـأبو حمزة الناطق باسم سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي أبو حمزة، وكلمة باسم عوائل الشهداء، وفي لبنان وسوريا ستكون كلمات لضيوف من البلدين كذلك.

وعن أهمية المهرجان، شدد القيادي شهاب، أن المهرجان يمثل رسالة تحدي للعدو الصهيوني الذي حاول أن يعزل حركة الجهاد الاسلامي عن الجماهير وحاول أن يضرب حاضنة الحركة ويدق الاسافين بينها وبين الجماهير من جهة وبينها وبين القوى والفصائل من جهة أخرى.

وأكد، أن هذا المهرجان سيكون رسالة تحدي للعدو وتأكيد من الجماهير والفصائل أن حركة الجهاد الاسلامي وسرايا القدس لها رصيد شعبي كبير وأنها قوة سياسية واسعة التأثير بين القوى والفصائل وتتمتع بعلاقات متميزة مع مختلف تيارات المجتمع الفلسطيني وفصائل العمل الوطني والإسلامي، وأن محاولات شق وحدة الصف الفلسطيني باءت بالفشل الذريع.

وأوضح القيادي شهاب، أن "سرايا القدس" ستكون حاضرة بقوة من خلال كلمة الناطق باسم السرايا، والمظاهر الرمزية الأخرى، لافتاً إلى أن المهرجان له طابع شعبي، حيث أن حضور سرايا القدس لا يقاس بالمهرجانات وإنما بمعاركها وعملياتها ضد العدو الصهيوني .

وشدد على أن هذا المهرجان يأخذ بُعداً واسعاً ومُهما كونه يجسد وحدة الساحات من خلال مشاركة الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده في تأبين الشهداء، وهذا يعكس تعاظم الالتفاف الشعبي والوطني على نهج المقاومة الذي رسمه الشهداء.

/انتهى/