وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال تافاريس في تصريح لـ"سبوتنيك"، اليوم الجمعة: "ستكون إندونيسيا سعيدة للغاية للقيام بذلك. لقد فعلنا هذا من قبل. على سبيل المثال، أثناء الصراع في كمبوديا، استضافت إندونيسيا اجتماعات غير رسمية في جاكرتا بين قادة فيتنام وكمبوديا، اللذين كانا على خلاف في ذلك الوقت.... نحن لا نعد بأن هذا سيحل أي شيء على الفور، ولكن مجرد التحدث مع بعضنا البعض يمكن أن نساهم في دفع المناقشات إلى الأمام".
وأضاف: "رئيس إندونيسيا زار شخصياً موسكو لدعوة روسيا للمشاركة في القمة. روسيا كعضو في مجموعة العشرين لا تقل أهمية عن أي دولة أو اتحاد آخر. علاوة على ذلك، لا يحق لإندونيسيا إلغاء الدعوات، ولكن لدينا الحق الحصري في دعوة مشاركين إضافيين كدولة مضيفة".
وأمس الخميس، نفى البيت الأبيض صحة تقارير إعلامية تزعم أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يحاول تحاشي أي لقاء، ولو عابر، مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال انعقاد قمة مجموعة العشرين المرتقبة في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل في مدينة بالي الإندونيسية.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير، خلال مؤتمر صحفي: "هذه التقارير غير صحيحة وبعيدة عن الحقيقة"، تعليقًا على تقرير لصحيفة "بوليتيكو" الأميركية زعمت فيه أن البيت الأبيض يبذل قصارى جهده لمنع أي لقاء مباشر بين بوتين وبايدن خلال قمة العشرين المقبلة.
من جانبه، رد الرئيس الروسي، في وقت سابق، على سؤال عما إذا كان سيشارك في قمة مجموعة العشرين، وما إذا كان مستعدا لعقد مباحثات مع الرئيس الأمريكي جو بايدن قائلا: "يجب أن تسألوه عما إذا كان مستعدا لإجراء محادثات معي أم لا. بصراحة، لا أرى حاجة لذلك".
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، في وقت سابق، إن قرار مشاركة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في قمة مجموعة العشرين المقررة في إندونيسيا، في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، يعتمد على عدة عوامل يلزم أخذها في الاعتبار قبل اتخاذ القرار.
/انتهى/