وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنه أجرى المساعد البرلماني لرئيس الجمهورية الذي يزور برازيليا للمشاركة في حفل تنصيب الرئيس البرازيلي الجديد لولا دا سيلفا، اجتماعات ومشاورات مكثفة مع قادة وكبار المسؤولين من مختلف البلدان، في سياق السياسة الدبلوماسية المتوازنة للحكومة الايرانية.
وبعد حضوره حفل تنصيب الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا وادائه اليمين الدستورية في قاعة الكونغرس مساء الأحد حسب التوقيت المحلي في برازيليا، توجه المساعد البرلماني للرئيس الايراني إلى القصر الرئاسي، حيث التقى الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، وأكد على علاقات التعاون على الاصعدة الثنائية والإقليمية والدولية وتعميق مستوى العلاقات بين البلدين.
وفي هذا اللقاء أشار دا سيلفا إلى زيارته السابقة إلى طهران، وقال: "إن الجمهورية الإسلامية الايرانية بلد مهم وتتمتع بمكانة مرموقة، ونحن نسعى إلى تعزيز وتطوير العلاقات الاقتصادية والسياسية مع طهران قدر المستطاع".
وقال رئيس البرازيل: "إنني أعتبر المناخ السياسي الحالي للبلدين بمثابة تمهيد لتنمية التعاون الشامل، وعازمون على توظيف هذه الظروف لتطوير العلاقات في مختلف المجالات".
بدوره نقل حسيني له تحيات وتهنئة آية الله رئيسي الحارة والصادقة ، وقال: "إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية حكومة وشعبا مسرورة بنجاحكم في الانتخابات، ونحن على ثقة من أنه مع اجتماع رئيسي البلدين ستفتح مرحلة جديدة تتماشى مع مصالح البلدين ودول المنطقة مع تعزيز العلاقات الثنائية".
واضاف المساعد البرلماني لرئيس الجمهورية: "ان ايران تعتبر البرازيل أحد المحاور الرئيسية لتطوير العلاقات مع دول أميركا الجنوبية".
كما التقى حسيني على هامش مراسم التنصيب، مع كل من الرئيس الألماني شتاينماير ، رئيس باراغواي ماريو عبدو بينيتيز ، رئيس تشيلي غابرييل بوريك ، رئيس كولومبيا غوستافو بيترو ، رئيس بوليفيا لويس آرس، رئيس سورينام فيليكس يلوا، ونائب رئيس السلفادور رالف غونسالفيس، ورئيس وزراء سانت فنسنت، ونائب رئيس كوبا سلفادور، وزير خارجية السعودية فيصل بن فرحان، وزير خارجية تركيا جاويش اوغلو، ووزير خارجية فلسطين رياض المالكي، حيث بحث معهم القضايا المتعلقة بالعلاقات الثنائية.
وخلال لقاء نائب الرئيس الكوبي سلفادور، اشار حسيني إلى تعزيز العلاقات بين البلدين في ضوء القدرات العالية في مجال التكنولوجيا الحيوية واللقاحات والصحة، ودعا إلى مزيد من توسيع العلاقات بين البلدين.
وشدد حسيني خلال لقائه الرئيس الكولومبي على ضرورة بدء فصل جديد في العلاقات بين البلدين، مشيرا الى الاجتماع السابق في بداية رئاسته.
وبدوره أعرب الرئيس الكولومبي بترو عن امتنانه لحضور ممثل إيران في حفل تنصيبه في أغسطس الماضي ، وتحدث عن رغبة بلاده في تعزيز العلاقات الثنائية.
وخلال لقائه وزير خارجية السعودية فيصل بن فرحسان نوه المساعد البرلماني للرئيس الايراني، بضرورة استمرار المحادثات التي بدأها العراق.
وبدوره أكد وزير الخارجية السعودي على عزم بلاده على مناقشة الأوضاع والهواجس القائمة الواحدة تلو الأخرى للوصول إلى نتيجة، موضحا ان العلاقات بين البلدين لها تأثير على المنطقة.
والتقى مساعد الرئيس الايراني للشؤون البرلمانية نائب رئيس السلفادور فليكس يلوا، ووجه له دعوة لزيارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مبديا استعداد ايران للتعاون الثنائي والدولي مع هذا البلد.
/انتهى/