١٠‏/٠٨‏/٢٠٢٣، ١٢:١٦ م

طهران وبرازيليا تؤكدان ضرورة تعزيز اركان التعددية القطبية والعلاقات بين البلدين

طهران وبرازيليا تؤكدان ضرورة تعزيز اركان التعددية القطبية والعلاقات بين البلدين

اكد مساعد وزير الخارجية الايراني للشؤون السياسية "علي باقري كني"، في تصريح له من البرازيل، على ضرورة تعزيز اركان التعددية القطبية في ترسيخ السلام والامن والاستقرار في العالم، فضلاً على تعزيز العلاقات المختلفة بين البلدين.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان مساعد وزير الخارجية الايراني "باقري كني" الذي بداً زيارة للبرازيل، عقد مع وكيل الخارحية البرازيلية لشؤون افريقيا والشرق الاوسط "كارلوس دو ارتشي"، الجولة الثانية عشرة من المشاورات السياسية بين البلدين في عاصمة هذا البلد برازيليا.

وأجرى الجانبان، مباحثات خلال هذا اللقاء الذي ضم 3 معاوني وزير خارجية البرازيل، بشان العلاقات الثنائية والقضايا الدولية المختلفة.

ومن ابرز الاجندات التي طرحت خلال الاجتماع بين "باقري كني" ودو ارتشي"، يشار الى ضرورة تسهيل العلاقات الاقتصادية والتجارية وتنويعها، ورفع مستوى التعاون الثقافي والعلمي والبيئي، وتطوير العلاقات السياحية والبرلمانية ايضا.

واعتبر مساعد وزير الخارجية الايراني في تصريحه خلال هذا اللقاء، ان التعاون بين طهران وبرازيليا في الصعيد الدولي، يضطلع بدور اساسي لتدعيم اليات التعددية وصون مصالح الدول المستقلة، كما يسهم في تعزيز اسس الامن والاستقرار المستدامين.

ولفت باقري كني الى ارادة البلدين في عقد اجتماع اللجنة الاقتصادية المشتركة خلال الاشهر القادمة، قائلا : ان الطاقات الاقتصادية المكملة تعطي الامل بشان تعاون اقتصادي مستديم ومستقر بين ايران والبرازيل.

ونوه الجانبان الايراني والبرازيلي في جولة المباحثات السياسية بينهما اليوم، الى ضرورة تعزيز اركان التعددية القطبية، وتباحثا حول الاليات السلمية لحل النزاعات الجارية، مع رفض سياسات الحظر الاحادية ودور المنظمات ذات الاطراف المتعددة مثل مجموعة بريكس، في ارساء نظام مستديم وقائم على التنمية.

يذكر ان مساعد وزير الخارجية الايراني للشؤون السياسية، اجرى مباحثات في البرازيل مع مسؤوليين برلمانيين بمن فيهم رئيس لجنة العلاقات الخارجية ورئيس مجموعة الصداقة البرلمانية وبعض النواب في برلمان هذا البلد؛ فضلا عن الجولة الجديدة من المشاورات السياسية التي عقدها مع نظيره البرازيلي.

/انتهى/

رمز الخبر 1935790

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha