وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال ايزدي في إشارة إلى مشكلة النفوذ في البلاد، نظرًا لأهمية إيران ومكانتها الجيدة، فإن دولًا مثل إنجلترا وأمريكا مهتمة بالتأثير على البلاد، وهي ليست قضية جديدة.
وتابع: في بعض الأحيان نجحت الدول الغربية إلى حد ما في مسألة النفوذ داخل بلادنا، وقضية تجسس على رضا أكبري مثال على النفوذ الأمريكي والبريطاني داخل البلاد.
وقال الخبير في الشؤون الدولية: إن قضية التجسس والتسلل لا تقتصر على بلدنا فقط، بل في دول أخرى، حتى في ألمانيا أو دول أوروبية أخرى، يُعلن أحيانًا عن العثور على جاسوس أمريكي.
وبشأن طرق مكافحة التجسس، قال إيزدي: إيران من الدول الناجحة في مكافحة التجسس. يُظهر اكتشاف عمليات التجسس التي قام بها علي رضا أكبري قدرة أجهزة مكافحة التجسس في بلادنا.
وأوضح: قبل إعدام السيد أكبري، وردت معلومات من إنجلترا تشير إلى قدرة وخبرة فرق مكافحة التجسس في إيران، وليس الأمر هو إلقاء القبض على أحد ثم إعدامه بسرعة.
وأضاف الخبير في الشؤون الدولية: لم تتمكن أي دولة من وقف أنشطة التجسس حتى الآن، لكن الجهود تبذل لتقليصها إلى الحد الأدنى.
وفي النهاية أشار ايزدي إلى أن: مؤسسات مكافحة التجسس في البلاد اتخذت إجراءات جيدة في هذا الصدد، ومن أهم الأمثلة في هذا الاتجاه هو اعتقال السيد أكبري.
/انتهى/