وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه اعتبرت وزارة الخارجية اليمنية، في بيان صادر عنها، "إقدام المتطرف الدنماركي على إحراق نسخ من القرآن الكريم جريمة وتحريضاً مستفزاً لأكثر من ملياري مسلم في مختلف قارات العالم، ونتيجة لاستمرار الخطاب الشعبوي في أوروبا القائم على الكراهية على أساس المعتقد أو العرق أو الدين".
وحذر بيان وزارة الخارجية من"نتائج مثل تلك الاستفزازات"مؤكداً أن" هذا الخطاب الشعبوي يُعتبر أحد أشكال العنف والإرهاب الذي تدّعي دول الغرب محاربته في أدبياتها وقوانينها أمام العالم".
وطالب البيان "السلطات السويدية والدنماركية بالتحقيق في هذه الجريمة، ومحاسبة المسؤولين من الجماعات المتطرفة، باعتبار ما يتم لا يمت بصلة بأية حال من الأحوال بحرية الرأي والتعبير وحرية المعتقد التي تكررها الدول الغربية بشكل يومي".
وأكدت "أهمية اضطلاع الحكومات والمنظمات والمؤسسات الحكومية الدولية والإقليمية والمنظمات غير الحكومية بمسؤولياتها في احترام حقوق الإنسان، واتخاذ إجراءات رادعة ضد مخططي ومرتكبي أعمال العنف والتحريض ضد الأديان؛ كونها تزعزع السلم الاجتماعي، وتنشر الكراهية بين الشعوب".
وشددت وزارة الخارجية على "ضرورة اعتماد قرار ملزم يجرِّم كافة أشكال الكراهية والتطرف ومحاسبة مرتكبيها".
/انتهى/