يزور اليوم الخميس، وفد قيادي من حركة الجهاد الإسلامي، برئاسة الأمين العام زياد النخالة العاصمة المصرية القاهرة بدعوة مصرية، لبحث تصعيد الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني.

وأفادت وكالة مهر للأنباء أن القيادي في حركة الجهاد الإسلامي "داود شهاب" أكد في تصريح لقناة "الغد"، أن الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة تلقى دعوة رسمية من العاصمة المصرية القاهرة لعقد اجتماع مهم مع المسؤولين المصريين لمناقشة التطورات على الساحة الفلسطينية.

وتشهد الأوضاع في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة، حالةً من التوتر في أعقاب تصاعد انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق المواطنين وممتلكاتهم، وفي ظل التهديدات المستمرة مِن قِبل حكومة الاحتلال ووزرائها المتطرفين.

وأوضح القيادي شهاب، أن الدعوة وجهت للأمين العام زياد النخالة منذ أسبوعين، مضيفًا أنها لم تأت على خلفية التطورات الأمنية والميدانية التي حدثت يوم أمس.

وأكد شهاب أن وفد الحركة سيبحث ملفات سياسية مهمة من بينها: العدوان الإسرائيلي المتصاعد على الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس.

وقال القيادي شهاب:" موقفنا واضح من أي عدوان "إسرائيلي"، والتزامنا الأساسي هو التصدي لهذا العدوان وتوحيد كل طاقات الشعب الفلسطيني".

وتابع: "نحن نتعامل مع الوضع الميداني على الأرض أما ما تقوم به "إسرائيل" فهو حرب تستهدف الشعب الفلسطيني كله خاصة في الضفة الغربية والقدس".

وحول الدور المصري تجاه القضية الفلسطينية قال: "لدينا تقدير كبير للجهد المصري وما تقوم به تجاه القضية الفلسطينية وحماية الشعب الفلسطيني في مواجهة الممارسات الإسرائيلية على شعبنا”".

وفجر اليوم، شن طيران الاحتلال "الإسرائيلي"، غارات استهدفت مواقع للمقاومة الفلسطينية، رداً على إطلاق قذيفة صاروخية، تجاه البلدات الإسرائيلية المحاذية للقطاع.

وفي السياق تتواصل جهود الوسطاء، لمنع تدهور الأوضاع الميدانية والدخول إلى تصعيد عسكري واسع النِطاق، في ضوء التطورات الأخيرة التي تشهدها الأراضي الفلسطينية.

/انتهى/