وأفادت وكالة مهر للأنباء أن وزير الخارجية الإيراني، أعرب عن أسف ايران العميق حكومة وشعبا، لوقوع زلزال عنيف في مناطق من البلدين الصديقين والجارين والمسلمين تركيا وسوريا والذي أدى الى سقوط قتلى وجرحى من مواطني البلدين، معربا عن تعاطفه مع حكومتي وشعبي تركيا وسوريا.
وأضاف عبد اللهيان في تغريدته، نحن جاهزون لأي مساعدة.
وارتقى أكثر من 1500 شخص في جنوب تركيا وسوريا المجاورة حيث ضرب زلزال قوي بلغت قوته 7,8 درجات تلاه بعد ساعات قليلة زلزال آخر بلغت قوته 7,5 درجات وقد شعر بهما سكان غرينلاند والدنمارك.
ومن المتوقع أن ترتفع هذه الحصيلة غير النهائية، إذ لا يزال عدد كبير جدا من الأشخاص تحت الأنقاض. كذلك، سيصعّب تساقط الثلوج وانخفاض درجات الحرارة مساء الاثنين والثلاثاء، وضع الأشخاص الذين شرّدوا بسبب الزلزال، وكذلك جهود المنقذين.
ووقع الزلزال الأول عند الساعة 4,17 (01,17 ت غ) على عمق نحو 17,9 كيلومترا وفق المعهد الأميركي للمسح الجيولوجي وكان مركزه في منطقة بازارجيك في محافظة كهرمان مرعش التركية (جنوب شرق) على مسافة 60 كيلومترا من الحدود السورية.
وأعقبت ذلك عشرات الهزات الارتدادية، قبل أن يضرب زلزال جديد بقوة 7,5 درجات عند الساعة 10,24 بتوقيت غرينتش جنوب شرق تركيا على مسافة أربعة كيلومترات من مدينة إكينوزو.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية عن وزارة الصحة ارتفاع عدد القتلى الى 403 وإصابة 1284 آخرين في حصيلة غير نهائية في محافظات حلب واللاذقية وحماة وطرطوس.
وسجلت معظم الإصابات في محافظات اللاذقية وطرطوس (غرب) وحلب (شمال) وحماة (وسط).
وفي تركيا، أسفر الزلزال عن مقتل 912 شخصا وإصابة 5385 بجروح في سبع محافظات مختلفة وفقا للبيانات التي قدمها الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الذي أفاد بانهيار 2818 مبنى.
وليس هنالك إحصائيات نهائية حول ضحايا الزلزال، ومن المحتمل أن ترتفع الإحصائيات خلال الساعات القادمة، لاسيما ان عمليات الإغاثة لازالت مستمرة.
/انتهى/