١٣‏/١٠‏/٢٠١٢، ٧:٤٩ م

مهمانبرست : نتابع بدقة التوتر بين تركيا وسوريا

مهمانبرست : نتابع بدقة التوتر بين تركيا وسوريا

اكد المتحدث باسم وزارة الخارجية رامين مهمانبرست ان ايران تتابع بدقة التوتر بين تركيا وسوريا وان طهران دعت البلدين الجارين الى التقليل من حدة التوتر القائم بأسرع وقت ممكن.

وافادت وكالة مهر للانباء ان المتحدث باسم وزارة الخارجية رامين مهمانبرست عقد مؤتمرا صحفيا في مقر السفارة الايرانية في آستانه بمناسبة مشاركته في ملتقى اعلامي حضره مندوبو عدد من وكالات الانباء ووسائل الاعلام من بينها قناة "سفن" وقناة "1 اوراسيا" ووكالة انباء "ليتر" ووكالة "كازاينفورم" الرسمية من كازاخستان , ووكالة انباء "اينتر فاكس" الروسية ووكالة انباء "ترند" من جمهورية اذربيجان.
واعتبر مهمانبرست ان اساس جميع المشاكل هو عدم نقل الحقائق الى الشعوب , مؤكدا على الدور الحساس الذي تضطلع به وسائل الاعلام في الوقت الحاضر من اجل ان تدرك الشعوب الحقائق بشكل جيد.
ووصف العلاقات بين ايران وكازاخستان بانها ممتازة مشيرا الى وجود فرص للتعاون الجيد بين البلدين.
وحول التوتر في العلاقات التركية السورية وتأثيرها على علاقات ايران وتركيا , قال المتحدث باسم وزارة الخارجية : اننا نتابع بدقة التوتر بين تركيا وسوريا , وننصح مسؤولي البلدين بتقليل هذا التوتر  باسرع وقت ممكن , مضيفا : نعتبر نشوب الخلافات والنزاعات بين دول المنطقة لايصب بمصلحة اي من الدول , وسنبذل قصارى جهدنا من اجل احلال الامن والاستقرار في المنطقة.
وتابع قائلا : ان ايران لديها علاقات جيدة مع تركيا ونجري مشاورات معها حول تطورات المنطقة , ومن المناسب البحث عن اسباب وقوع هذه التوترات , وعلى البلدين ضبط النفس كي لايسمح باندلاع نزاع في المنطقة.
ونفى مهمانبرست ما تردد حول دعم ايران لحزب العمال الكردستاني , مشيرا الى ان المسؤولين الاتراك يعرفون ذلك ويعترفون بان هذه المجموعات يتم دعمها من قبل دول اخرى , واضاف : ان منطقتنا منطقة حساسة وبعض الدول الغربية لا تريد ارساء الامن والاستقرار في المنطقة , وتحاول بث الخلافات والنزاعات بين دول المنطقة وتدعم بعض الجماعات المتطرفة , فشطب امريكا زمرة المنافقين الارهابية من قائمة الجماعات الارهابية يدل على ان الجماعات الارهابية تحظى بدعم الدول الغربية , وان على المسؤولين بدول المنطقة مراقبة الفتن بدقة.
وحول اثر العقوبات الامريكية الاخيرة على الاقتصاد الايراني اوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية ان امريكا فرضت العقوبات منذ 32 عاما وكانت نتيجتها تقدم ايران , واساس هذه الضغوط هو بسبب الثورة الاسلامية والقضاء على المصالح الامريكية في ايران.
واكد ان الحظر النفطي الاوروبي على ايران ليس مؤثرا لان عائدات النفط تشكل 42 بالمائة فقط من اجمالي عوائد ايران كما نسبة صادرات النفط الى الدول الاوروبية تشكل 18 بالمائة من صادرات ايران النفطية وبالتالي فانه حتى لو لم يتم تصدير النفط الى الدول الاوروبية فان ذلك سيشكل انخفاضا بمقدار 5ر7 بالمائة من الموازنة العامة فقط , لافتا الى ان بعض الدول الاوروبية زادت وارادتها في الوقت الحاضر من النفط الايراني./انتهى/
رمز الخبر 1719054

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha