وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنه الرئيس الايراني، حجة الاسلام السيد ابراهيم رئيسي، قال خلال اجتماعه مع ممثلي العشرات من كبريات الشركات الاقتصادية في هذا البلد، حيث استمع الى اراء اكبر عشر شركات صينية وعدد من الشركات الايرانية الناشطة في الصين: ان طهران تعتبر بكين شريكا تجاريا موثوقا لها، وبما يتيح امكانية استخدام الطاقات المنبثقة عن التعاون الثنائي لخدمة التنمية في ايران.
ولفت اية الله رئيسي الى اتفاقه مع الرئيس الصيني، حول تظافر الجهود الثنائية من اجل التصدي للنزعات الاحادية الجانب في المجتمع الدولي، واضاف، ان الجانبين توصلا الى توافقات جيدة في هذه الزيارة، لتتمكن الشركات الاقتصادية الصينية والايرانية، من اتخاذ خطوات كبيرة من اجل تطوير التعاون مع بعضهما الاخر.
ولفت الرئيس الايراني، إلى انه اتفق مع نظيره الصيني على ان هناك الكثير من الطاقات التي لم تستخدم لحد الان وضرورة تسخيرها من قبل البلدين لخدمة العلاقات الثنائية اكثر فاكثر.
وأشار إلى الطاقات "الجيو- ستراتيجية" التي تتمتع بها ايران على صعيد التعامل التجاري مع دول منطقة القوقاز واسيا الوسطى واوروبا، قائلا : "ان الشركات الصينية تستطيع الاستفادة من هذه الطاقات في مجال تبادل السلع ونشاطها الاستثماري ايضا".
ودعا حجة الاسلام السيد ابراهيم رئيسي، الى توسيع التعاون بين الشركات المعرفية الايرانية ونظيراتها الصينية الناشطة في مجال التقنيات الحديثة، مشدداً على ضرورة تظافر الجهود بين ايران والصين من اجل تذليل العقبات التي تعترض مسار التعاون بين الشركات الاقتصادية لكلا البلدين.
/انتهى/