وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال رئيس بلدنا حجة الإسلام سيد إبراهيم رئيسي، في حديث مع قناة "سي جي تي إن" الصينية ، التي نُشر جزء منها، عن العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة ودول غربية أخرى على إيران: "في الحقيقة هذه هي الحرب نفسها، لكنها الأداة تغيرت، بالأمس كانت أداة عسكرية، واليوم هي أداة للعقوبات وهم يتبعون هذه العقوبات بلا رحمة. لقد حظروا حتى الأدوية التي يحتاجها المرضى حتى بالنسبة للمرضى الذين يعانون من مرض الفراشة، وهو مرض مؤلم جدًا فقد حظروا الأدوية التي يحتاجونها.
وأوضح: كما قاموا بحظر لقاح كورونا. في أول لقاء لي مع الأمين العام للأمم المتحدة في نيويورك، اعتذر لي في بداية الاجتماع. وقال: "أعتذر أنه مهما حاولت لم أستطع رفع العقوبات عن إيران بخصوص لقاح كورونا".
وأكد رئيسي: أنتم وجميع شعوب العالم تعلمون جيدًا أن العقوبات تسبب الضغط على الناس. وأعلنوا الاعداء في حديثهم أن العقوبات هي للضغط على الحكومة الإيرانية، لكن نتيجة هذه العقوبات هي تاثيرها على حياة الناس.
وقال رئيس بلادنا: هم وأنصارهم أعلنوا دائمًا أن حكومة إيران ستنتهي في ستة اشهر ولكن هذه الحكومة استمرت 44 عاما، وحال ان الذين قالوا هذا الكلام بعضهم ليس في هذا العالم ومنهم من لم يعد مسؤولاً أو أصبح عاجزاً؛ لكنهم يعرفون أن الجمهورية الاسلامية أكثر إشراقًا وقدرة وكفاءة من أي وقت مضى.
وقال رئيسي أيضا: العقوبات أرادت أن توقف أمتنا، لكن أمتنا وشبابنا لم يتوقفوا ولم يتباطأوا ولا يركدوا.
/انتهى/
تعليقك